الــريــال فــي الــصــدارة

مورينيو: ضربة الجزاء غير صحيحة ورونالدو لا يدعي السقوط كغيره احتفل ريال مدريد بسقوط غريمه برشلونة في فخ التعادل مع ريال سوسيداد بفوز كبير على ضيفه خيتافي بأربعة أهداف مقابل هدفين في ثالث جولات الدوري الإسباني.وأكرم الريال ضيافة خيتافي في أول مباراة يخوضها على ملعبه سانتياغو برنابيو في الليغا هذا الموسم، رغم أن المهمة بدت صعبة بسبب قوة المنافس الذي سجل هدفين، وكان ندا صعبا له. وجنى الريال نقطته السادسة من فوزين مريحين ليتربع على عرش الليغا، فيما احتفظ خيتافي بنقطة يتيمة من تعادله في الجولة الماضية مع ليفانتي.وأحرز رباعية النادي الملكي كريم بنزيمة (هدفان)، وكريستيانو رونالدو من ضربة جزاء مشكوك في صحتها، والبديل غونزالو إيغواين، فيما أحرج ميكو الفريق الأبيض بتسجيله هدفين في مرماه. وفرض الريال نفوذه في الشوط الأول من المباراة، وكانت له الكلمة العليا في أغلب الهجمات، وشكل الثلاثي كريستيانو رونالدو، ومسعود أوزيل، وكريم بنزيمة، خطورة متواصلة على مرمى مانويل مويا حارس خيتافي، فضلا عن الانقضاض الهجومي للجناحين مارسيلو وأنخل دي ماريا اللذان أزعجا دفاعات الضيوف.وترجم الميرينغي سيطرته إلى هدف أول مبكر عن طريق بنزيمة بعد هجمة منظمة، وتناقل للكرة بين مارسيلو وأوزيل وكوينتراو حتى وصلت للهداف الفرنسي الذي هز الشباك (د13).وكاد سرجيو راموس يضاعف النتيجة من استغلال لخروج خاطئ للحارس مويا، إلا أنه سدد كرة بعيدة ضلت طريق المرمى (د17) لتتوالى بعدها الفرص لكوينتراو ورونالدو.وعلى عكس سير المباراة، غافل خيتافي دفاع الريال، ونجح الفنزويلي ميكو في إدراك التعادل من تسديدة قوية لم يتمكن الحارس المدريدي إيكر كاسياس من التصدي لها، لتسكن شباكه (د 38) وتنتهي بعدها أحداث الشوط، وسط مشاعر خيبة أمل لجماهير البرنابيو.ومع الشوط الثاني سعت الكتيبة الهجومية لمورينيو إلى ترجيح الكفة لصالحهما، وأهدر البرتغاليان كريستيانو وكوينتراو هجمة مزدوجة لم يحالفهما التوفيق فيها (د49)، بعد أن ارتطمت كرة الأخير بالعارضة.وعاد ميكو ليزعج دفاعات الملكي بتسديداته المباغتة كتلك التي صوبها (د55)، إلا أن كاسياس كان له بالمرصاد.وأعاد كريستيانو التفوق للريال بتسجيل الهدف الثاني (د59) من ضربة جزاء مثيرة للشكوك، إذ جاءت عرقلته من خارج منطقة الجزاء، كما أفادت الإعادة التلفزيونية، وذلك قبل أن يعود بنزيمة لإحراز الثنائية بعد أن هيأ له كريستيانو تمريرة جعلته منفردا بالمرمى، ليعزز “الدويتو” من تقدم فريقهما بهدف ثالث (د68).ومارس ميكو من جديد هوايته في تصيد الأخطاء لدفاع الريال بتسجيله هدفه الشخصي الثاني من تصويبة رائعة (د73)، ليقلص الفارق ويحرج فريق مورينيو.وتلقى لويس غارسيا مدرب خيتافي بطاقة حمراء (د84) ليعمق من جراح فريقه قبل نهاية المباراة.وبمجرد نزوله بديلا لأوزيل، نجح غونزالو إيغواين في تسجيل الهدف الرابع لفريق العاصمة (د87)، لينهي مهرجان الأهداف مع صافرة الختام.وأعرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني عن عدم رضاه عن أداء فريقه أمام خيتافي رغم فوزه الكبير 4-2 ، وتصدره لليغا في جولته الثالثة، مشيرا إلى أن ضربة الجزاء التي حصل عليها الريال “غير صحيحة”.وأوضح مورينيو في تصريحات للصحافيين أعقبت المباراة “لست سعيدا بالأداء، فزنا عن جدارة واستحقاق، وسجلنا أربعة اهداف، وكان بمقدورنا إحراز المزيد، لكن خصمنا سجل هدفين، وكان بوسعه أيضا تسجيل المزيد”.وأشاد “مو” بالتنظيم الخططي لفريق خيتافي وبمدربه لويس غارسيا، مشيرا إلى أنه “درس الريال جيدا وكان ندا صعبا”.وأشار المدرب المخضرم إلى أنه سيعيد التفكير في سيناريو المباراة ليحلل الأخطاء، خاصة في ما يتعلق بإهدار الفرص السهلة.وأبدى مورينيو انزعاجه من حصر الصحافيين المنافسة على لقب الليغا بين ريال مدريد وبرشلونة، مشددا على قوة باقي الأندية ورغبتها في الفوز مثل خيتافي أو ليفانتي، قائلا “لا يوجد فريق يشارك في مباراة بهدف الهزيمة”.واعترف المدرب بأن ضربة الجزاء التي احتسبت لمواطنه كريستيانو رونالدو وجاء منها الهدف الثاني “غير صحيحة”، إذ كانت العرقلة من خارج منطقة الجزاء، إلا أنه شدد على أن المخالفة كانت واضحة، وليست إدعاء من اللاعب، قائلا “رونالدو لا يدعي السقوط مثل غيره..فهو ليس من هذا النوع من اللاعبين الذين يحصلون على إنذارات بسبب التمثيل”.وترجم تصريح مورينيو الأخير على أنه انتقاد للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة بعد أن ادعى السقوط، وطالب بضربة جزاء في الوقت الإضافي لمباراة ريال سوسيداد التي انتهت بالتعادل 2-2.وقلل مورينيو من شأن ضربة الجزاء المثيرة للشك، على اعتبار أن فريقه كان سيفوز في كل الأحوال حتى لو لم تحتسب.وأشاد مورينيو بمهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة، موضحا “لقد طور أداءه بمجهود شخصي، وبمساعدة ضئيلة مني، كما شد أزره اللاعب السابق وعضو الجهاز الإداري الحالي زين الدين زيدان، ولوران بلان مدرب منتخب فرنسا”.وطالب البرتغالي بعدم تضخيم الأمور بعد تعثر برشلونة أول أمس، ومنح الأفضلية للريال في الفوز بالدوري، موضحا أن “مسار الليغا يتبقى له 36 جولة، وأن ضياع النقاط أمر وارد مع توالي المباريات”. وكالات

الــريــال فــي الــصــدارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الراحة وغياب الإصابات وراء تألق روني

رئيس شبيبة القبائل: احتجاجات المغرب الفاسي مفتعلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات