مجتمع الأسرة تخلقه ضرورة غريزة بقاء النوع ومجتمع الكيان السياسي تخلقه ضرورة العيش في سلام
إذا كانت المجتمعات البشرية تختلف في أنواع القوانين التي تطبقها، وتسير بها في حياتها، فانها على العكس من ذلك تشترك كلها في ضرورة السير بمقتضى قانون معين، لأنه لا يتصور مطلقا أن يعيش مجتمع ما بدون قانون.
لما كان القانون الكوني من بين أجود مصادر الغذاء القانوني، ومن أكثرها شمولية وانتشارا، ثم ومن أقدمها في التاريخ