احتجاج بالبيضاء إثر إيقاف “مغني” 20 فبراير

الحاقد مشتبه في اعتدائه على رئيس حركة الشباب الملكي وتقديمه إلى النيابة العامة اليوم احتج عشرات من الشباب المنتمي لحركة 20 فبراير، ومعهم نشطاء في العدل والإحسان، مساء الجمعة الماضي، أمام مقر المنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء (الدار الحمرا) على ما أسموه اختطاف ناشط يلقب ب «الحاقد» ويعد «رابور» الحركة بالبيضاء في إشارة إلى نوع الأغاني التي يؤديها. وعلمت «الصباح» أن الأمر يتعلق بأمر صادر عن وكيل الملك بالبيضاء، إلى الضابطة القضائية الحي الحسني للبحث مع المعني بالأمر، على خلفية الاشتباه فيه في جريمة ضرب وجرح، وقعت عصر اليوم نفسه بحي الوفاق بالحي الحسني، كان ضحيتها شاب من الجالية المقيمة بإيطاليا، يترأس حركة تطلق على نفسها حركة الشباب الملكي للجالية المقيمة بإيطاليا ما زال يرقد بمستشفى ابن رشد بعد تعرضه لكسر في الأنف وجرح في الرأس.وتميزت احتجاجات نشطاء حركة 20 فبراير، بترديد هتافات وشعارات معادية للمخزن، ومطالبة بالإفراج الفوري عن «الحاقد» الذي وصفت إيقافه بالاختطاف، لعدم إشعار ذويه وأيضا لجهل مصيره، بدعوى أن السؤال عن مكانه ظل معلقا، بين الدار الحمرا وولاية الأمن.وشوهد ذوو «الحاقد» رفقة محام ينتمي إلى هيأة الدار البيضاء، في حوار مع مسؤولي الأمن، وعلى رأسهم رئيس المنطقة الأمنية بالحي الحسني، وهو الحوار الذي انتهى بالسماح لشقيقه والمحامي بزيارته للتأكد من سلامة الظروف التي يجري فيها البحث معه، ما أفضى إلى فض الاحتجاج.ولم تخل الوقفة الاحتجاجية، التي استمرت إلى حدود الساعة الواحدة من صباح فجر أول أمس (السبت) واستعمل فيها مكبر صوت يدوي، من ملاسنات بين نشطاء الحركة ومناصري الضحية، زعيم حركة الشباب الملكي، في الوقت الذي ظل رجال الأمن بالزي المدني يحولون بين اشتباك الحركتين، كما حضر إلى مقر المنطقة الأمنية رؤساء الشرطة القضائية لبعض المناطق الأمنية للدار البيضاء.وأوضح مسؤول أمني لعائلة الموقوف، أن الأمر لا يتعلق باختطاف أو ما شابه ذلك، لأن تلك التصرفات ليست قانونية ولم يعد لها مكان في المجتمع، بل باستدعاء وجه إلى المعني بالأمر وحضر شخصيا إلى الدائرة الأمنية قبل انطلاق البحث معه وتحويله إلى مقر الشرطة القضائية للبحث معه تحت إشراف النيابة العامة وفي إطار القانون.من جهة ثانية أفاد الضحية ويسمى محمد دالي، الذي أخرج من قسم الانعاش ظهر أول أمس (السبت)، في تصريح هاتفي للصباح، أنه ومن باب نشاطه في الحركة التي يترأسها، كان عصر الجمعة الماضي بحي الوفاق، فتقدم منه أربعة أشخاص دخلوا معه في حوار عن نشاطه الذي يحد من حركيتهم في المنطقة، سيما بالنسبة إلى مسيرة الأسبوع قبل الماضي، فأخذ في بسط الأفكار أمامهم وتوضيح أن الأمر يتعلق بحرية تعبير، فكما يحق لحركة 20 فبراير أن تمارس هذا الحق، فإن الآخرين لهم الحقوق نفسها للتعبير عن أفكارهم، وبينما كان كذلك فوجئ بضربة قوية تباغته من الخلف لم يستفق من غيبوبتها إلا بعد تلقيه العلاج.وأوضح أنه تعرض لجرج خطير في الرأس وكسر بالأنف، وأن الطبيب المعالج سلمه شهادة طبية تحدد مدة العجز القابلة للتمديد في 45 يوما.من جهة أخرى أحيل المشتبه فيه الملقب بالحاقد على وكيل الملك صبيحة أول أمس (السبت)، ليقرر إرجاعه إلى الفرقة الجنائية الولائية لتعميق البحث معه والاستماع إلى شهود الواقعة بالنسبة إلى الطرفين، وتمديد فترة الوضع تحت الحراسة النظرية، ليعاد تقديمه إلى النيابة العامة صبيحة اليوم (الاثنين). المصطفى صفر

احتجاج بالبيضاء إثر إيقاف “مغني” 20 فبراير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"20 فبراير "بالرباط ترشق بالبيض والحجارة

الخياري: هدفنا المشاركة في الحكومة المقبلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات