جثة متفحمة بجانب سيارة محترقة بآسفي

الاستماع إلى مشتبه فيه والشرطة العلمية حددت هوية الضحية باستخدام تقنية مطابقة الحمض النووي باشرت المصالح الأمنية بتنسيق مع الشرطة العلمية والتقنية، صباح أمس (الأحد)، أبحاثها لفك لغز حادث العثور على جثة متفحمة تعود إلى امرأة قرب سيارة أضرمت فيها النار بمنطقة الدريوشات بآسفي.ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، توصلت الشرطة القضائية في حدود الساعة السادسة من صباح أمس (الأحد)، بمعلومات تتعلق بحادث إضرام نار بالمنطقة المشار إليه، وانتقلت إلى هناك وعثرت على جثة متفحمة تعود إلى امرأة كانت ملقاة قبالة أحد المنازل وقريبة من سيارة كانت ما زالت النيران مشتعلة فيها.ونجحت الشرطة العلمية في تشخيص هوية الضحية انطلاقا من مطابقة عينات حمضها النووي، ليتبين أنها تقطن في حي القليعة في آسفي، وأنها كانت تتردد على المنطقة التي وقع فيها الحادث.وعلمت "الصباح" أن الشرطة القضائية استمعت صباح أمس (الأحد) إلى أحد المشتبه فيهم، والذي يقطن في منزل عثر قبالته على الجثة المتفحمة.وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الشرطة القضائية استدعت الشخص المشار إليه للاستماع إلى أقواله، مثلما سيتم استدعاء أشخاص آخرين يرجح أنهم كانوا على اتصال بالضحية قبل وقوع الحادث.واستمعت الشرطة القضائية بآسفي إلى شهادة أفراد من عائلة الضحية لجمع معلومات عن الأشخاص الذين كانت على صلة بهم، ويرجح أن يكون لهم ارتباط بالحادث.وأجرت الشرطة العلمية أبحاثا حول السيارة التي أضرمت فيها النار، وتبين من خلال المعاينة الأولية أن سقفها اقتلع من شدة انفجار محركها، وأن الحادث وقع بفعل فاعل.واستمع محققو الشرطة القضائية إلى عدد من سكان منطقة الدريوشات بالضاحية الجنوبية لآسفي، وصرحوا أنهم سمعوا دوي انفجار السيارة، ما جعلهم يربطون الاتصال بالسلطات للتبليغ عن ما وقع.ومن المفترض أن يركز محققو الشرطة القضائية في مسار البحث على وجود مؤشرات تقارب بين واقعة احتراق السيارة والجثة المتفحمة وشخص يشتبه في أنه كان آخر من شوهد رفقة الضحية.وتحقق الشرطة العلمية في عدة فرضيات بينها إمكانية أن تكون الضحية أضرمت النار في نفسها، أو أن يكون انفجار السيارة تسبب في احتراقها، أو يكون شخص ما أضرم النار فيها وفي السيارة.واستمعت الشرطة القضائية إلى شهادة مالك السيارة التي أضرمت فيها النار، كما استمع إلى مالك منزل يقع قرب المكان الذي وقع فيه الحادث، الذي يرجح أنه وقع في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح أمس (الأحد).يشار إلى أن عناصر الشرطة العلمية واصلت التحريات والأبحاث في موقع الحادث إلى ما بعد ظهر صباح أمس (الأحد)، بتنسيق مع الشرطة القضائية بآسفي. رضوان حفياني

جثة متفحمة بجانب سيارة محترقة بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مطاردة تنتهي بإيقاف مروجتي مخدرات بالبيضاء

أحلام: أتمنى أن يكون "أراب أيدول" مغربيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات