أمازيغية ملكة جمال مليلية وإسبانيا

جميلة انتزعت لقب ملكة الجمال ودخلت عالم الشهرة لأول مرة، فازت مسلمة أمازيغية من أصل مغربي، بمسابقة ملكة جمال في اسبانيا، بعد أن تحدت فرح أحمد، المزدادة بمليلية سنة 1981، كل الحواجز، وتسلمت تاج الجمال، لتذهب بعيدا إلى عالم الشهرة، ودخلته من أبوابه الواسعة وأصبحت من بين الوجوه الأكثر حضورا في المشهد الفني والتلفزيوني الإسباني. اقتحمت فرح، التي تتحدر من أسرة مكونة من أبوين أمازيغيين، وأربعة أشقاء، عالم الجمال والموضة، في سن جد مبكرة ، إذ اشتغلت عارضة أزياء عن عمر لا يتعدى 14 سنة. ومن أجل أن تكمل مسيرتها "الأنيقة" كسرت القاعدة وترشحت سنة 2003 لمسابقة ملكة جمال مليلية المحتلة، والتي ظهرت فيها وعمرها آنذاك 22 سنة. فما كان على لجنة التحكيم، إلا أن تختارها ملكة، بعد أن استوفت شروط الجمال والذكاء...لم تتوقف فرح عند ذلك الحد، بل اختارت أن تكمل «المشوار»، وأن تواصل مغامرتها في كوكب الجمال، بعد ان ترشحت سنة 2004، لنيل تاج الجمال في إسبانيا، فتحقق الحلم وتمكنت من الحصول على لقب «سيدة الشرف الثانية»، وهو اللقب الذي يطلق على الوصيفة الثانية لملكة جمال إسبانيا، وبذلك أضحت أول فتاة مغربية مسلمة تنافس الجميلات إسبانيات الأصل في مسابقة رسمية.اللقب الذي حصلت عليه فرح، مكنها من المشاركة، سنة 2005 ، في مسابقة ملكة جمال أوربا، نيابة عن الحسناوات الإسبانيات، كما فتح لها أبواب الشهرة على مصراعيها، إذ انتقلت بعد ذلك للعيش في العاصمة مدريد سنة 2006. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمها يندرج أيضا في عدد من الأعمال التلفزيونية، إذ كان أولها مسلسل حمل عنوان «ست نساء يائسات»، إلى جانب مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع الشهير، «هذا المطبخ جحيم» ، في نسخته الأولى التي شهدت مشاركة مشاهير وفنانين وملكات جمال سابقات.مسيرة فرح كانت حافلة بالنجاح بسبب جمالها، الأمر الذي ساعدها على أن تضع رجليها في عالم يعطي للجمال قيمة أكبر، إذ اشتغلت في مجال عرض الأزياء والتمثيل ثم الإشهار، وأصبحت صورها لا تكاد تفارق أغلفة المجلات الإسبانية والأوربية المعروفة. لكن المسيرة ذاتها لم تخل من الانتقادات، إذ قالت يومية الصحافي الإلكتروني الإسبانية، إن فرح أحمد، أول مسلمة تكسر الطابو وتشارك في مسابقة ملكة جمال إسبانيا، مضيفة أن ديانة فرح المسلمة لم تمنعها من الظهور نصف عارية على صفحات مجلة «سييتي» الرجالية، الأمر الذي رفضه الكثيرون. وقالت صحيفة أخرى، إنه كان على فرح أن تحترم ديانتها، وأن تتراجع عن قراراتها وأن لا تشارك في مسابقات ملكة الجمال، مؤكدة أن كل الخطى التي خطتها وضعتها في قفص الاتهام، وأن الكثيرين اعتبر جرأتها لم تكن في صالحها. إيمان رضيف

أمازيغية ملكة جمال مليلية وإسبانيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نبيلة مرحبا...أجمل جميلات هولندا

ليلى الرواس نجمة مغربية في سماء المملكة المتحدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات