تنقيلات في صفوف رجال السلطة قبل الانتخابات

تنقيل 335 قائدا وعزل المتورطين منهم في مخالفات مهنية والداخلية تفرج قريبا عن لائحة الولاة والعمال أفرجت الداخلية عن حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة. وهمت العملية مختلف المصالح التابعة للإدارة الترابية، بتنقيل عدد من رجال السلطة يتوزعون بين قواد ورؤساء دوائر وباشاوات. كما شملت الحركة ترقية مجموعة من رجال السلطة وإدماج مجموعة ثانية لأول مرة في مجال العمال بالإدارة الترابية وعزل فئة ثالثة بسبب أخطاء مهنية أو فشلها في مواكبة التحولات التي يعرفها الجهاز.ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن الحركة في صفوف رجال السلطة، همت 335 إطارا بمختلف مصالح الإدارة الترابية الخارجية، كما شملت ترقية 36 إطارا في جهاز الداخلية، ترقوا إلى رتبة رئيس دائرة، وذلك في سياق تحفيز مجموعة منهم على المزيد من العمل والعطاء، ووفقا لمعايير محددة سلفا من قبل الإدارة المركزية. وأفادت المصادر نفسها، أن العملية شملت أيضا عزل بعض رجال السلطة الذين تعذرت عليهم مواكبة التحولات الإيجابية التي تعرفها الإدارة الترابية، كما شملت هذه العقوبات تلك العناصر التي ثبت تورطها في مخالفات مهنية أو إخلال بالخدمة. بالمقابل، تقرر تطعيم مختلف وحدات الإدارة الترابية على الصعيد الوطني، بأطر جديدة حديثة العهد بالجهاز، ويتعلق الأمر بفوج جديد من المتخرجين من المعهد الملكي للإدارة الترابية البالغ عددهم 130 رجل سلطة منهم عشرون امرأة.في السياق نفسه، ذكرت مصادر "الصباح" أن الحركة الجديدة في صفوف رجال السلطة، تأتي في إطار تقليد تباشره مصالح الإدارة المركزية بوزارة الداخلية، ويرمي إلى تكريس المفهوم الجديد للسلطة وتفعيل سياسة القرب لجعل الإدارة الترابية أداة فعالة في خدمة المواطنين، وذلك عبر إجراءات تروم ترشيد الموارد البشرية وإعادة انتشارها بين الفينة والأخرى لضمان مردودية وفعالية أكبر داخل مختلف الوحدات التي يشرف عليها رجال السلطة.ورجحت المصادر نفسها أن تكون الحركة الأخيرة في صفوف رجال السلطة، مقدمة لتنقيلات واسعة لعدد من العمال والولاة، يرتقب أن تشمل عددا من الإدارات الترابية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بحركة واسعة يجري التحضير لها في سياق توفير الإجراءات المصاحبة لبناء الثقة قبل موعد الانتخابات المقررة في 25 نونبر المقبل، وهي الحركة، تقول المصادر ذاتها، التي ستشمل مسؤولين على رأس الإدارة الترابية قضوا أزيد من خمس سنوات على رأس العمالة أو الولاية، وذلك بإجراء حركة تنقيلات تتوزع بين الإحالة على التقاعد أو التعيين في أقاليم أخرى أو الإلحاق بالإدارة المركزية مقابل تسمية ولاة جدد قضوا مدة طويلة بـ"كراج" الداخلية.وتشكل التنقيلات في صفوف رجال السلطة "تسخينات" استباقية لمرحلة ما قبل الانتخابات، سيما أن عددا من الأحزاب اشترطت إعادة النظر في مجموعة من الولاة والعمال، ضمن إجراء الثقة في ظروف مرور العملية الانتخابية، وهو الأمر التي جر الكثير من المشاكل على حزب سياسي لاتهامه بالوقوف وراء تسمية مجموعة من الولاة والعمال تورطوا في تجاوزات انتخابية لصالح طرف حزبي. بالمقابل، تتزامن حركة التنقيلات في صفوف رجال السلطة، مع بداية الدخول المدرسي الجديد، ما يثير بعض المشاكل بالنسبة إلى عدد منهم. إحسان الحافظي

تنقيلات في صفوف رجال السلطة قبل الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختناقات بآسفي بسبب غازات معامل كيماوية

استقالات في صفوف أحزاب بسطات وبرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات