أوربا تتوعد سوريا بجولة سابعة من العقوبات

تقارير عن استمرار أعمال العنف والعربي يؤجل زيارته إلى دمشق قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أول أمس (الثلاثاء)، إن الاتحاد الأوربي يعمل على فرض عقوبات جديدة على سوريا تستهدف كيانات اقتصادية، وذلك بعد أيام من اتخاذه مجموعة من الإجراءات العقابية.وأوضح المتحدث برنار فاليرو في تصريح صحافي «نعمل مع شركائنا على فرض جولة سابعة من العقوبات تستهدف كيانات اقتصادية». من جانبها، أعلنت النرويج، البلد غير العضو في الاتحاد الأوربي، أول أمس (الثلاثاء) الانضمام إلى العقوبات التي فرضتها الدول ال27 على النظام السوري، وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس غار ستور في بيان « رغم الإدانات الدولية، لم يتخل النظام السوري عن العنف ضد شعبه».وأضاف «نؤيد الرسائل البالغة الوضوح التي بعث بها الأوربيون إلى النظام السوري، وبالتالي تنضم النرويج إلى التدابير الموسعة التي اتخذها الاتحاد الأوربي ضد سوريا».وتبنى الاتحاد الأوربي الجمعة حظرا على استيراد النفط السوري، آملا بإقناع النظام بالتخلي عن مواصلة القمع، ومن هذه الزاوية، يعتبر قرار أوسلو رمزيا أكثر مما هو عملي لأن النرويج نفسها منتج كبير ومصدر للنفط.وفي جانب آخر، تأجلت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي كانت مقررة إلى دمشق أمس (الأربعاء)، بطلب من القيادة السورية.وكانت الأنباء قد أوردت أن العربي يحمل مبادرة لحل الأزمة في سوريا، إلا أن دمشق نفت ذلك، وقالت إن الزيارة تندرج ضمن الزيارات الروتينية للأمين العام للجامعة العربية. وكان العربي أعلن أنه سيزور دمشق الأسبوع الجاري، بعد أن تلقى موافقة سوريا على الطلب الذي تقدم به.وكان حازم نهار المسؤول الإعلامي لهيأة التنسيق الوطنية السورية قد أكد، في وقت سابق، أن المعارضة غير معنية بالمبادرة المقدمة من الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أن النظام السوري هو الذي لن يوافق على بنود المبادرة.ميدانيا، أكدت الهيأة العامة للثورة سماع دوي انفجارات في أحياء مختلفة من حمص تزامنا مع إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل، بالإضافة إلى قطع كافة الاتصالات عن المدينة.وأفيد، في وقت سابق، عن وقوع انشقاقات واسعة في صفوف الجيش السوري في بابا عمرو بحمص، وأن المنشقين هاجموا قوات الأمن، كما أكد ناشط سوري أن قصفا عنيفا هز جامع خالد بن الوليد في حمص. يأتي هذا فيما أكدت تنسيقيات الثورة السورية أن انفجارات قوية سمعت داخل الكلية البحرية بمدينة جبلة قرب مدينة اللاذقية. ولم تعرف طبيعة الانفجارات أو من قام بتنفيذها. وفي حمص، أفاد ناشطون بأن قوات الأمن السورية فتحت النيران على متظاهرين أمام مدرسة الفارابي، ولم تشر إلى سقوط جرحى أو قتلى، فيما أكدت وكالة الأنباء الفرنسية سقوط 7 قتلى في أعنف عملية عسكرية للأمن السوري بحمص. عن العربية.نت

أوربا تتوعد سوريا بجولة سابعة من العقوبات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استئناف محاكمة مبارك والاستماع إلى الشهود

الثورات العربية تلغي مهرجان "جوردان أواردز"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات