موظفو سجن تولال 2 ينفون اغتصاب السجناء

اعتبروا أن شكايات معتقلي السلفية الجهادية كيدية هدفها الضغط للحصول على معاملة تفضيلية أفادت مصادر موثوقة أن الضابطة القضائية بمكناس أنهت في الأسبوع الماضي مساطر الاستماع إلى أربعة معتقلين، وهم سجناء في إطار قضايا الإرهاب والتطرف، كانوا نزلاء سجن سلا قبل أن يتم ترحيلهم صوب سجن تولال 2 في أعقاب أحداث الشغب التي شهدها السجن المذكور يوم 16 ماي الماضي، ومن بينهم يوسف (خ) أحد المتهمين الرئيسيين في حادث تفجير مقهى الأنترنت بسيدي مومن في 11 مارس 2007، والمدان ب 15 سنة سجنا نافذا، بالإضافة إلى ثلاثة معتقلين آخرين محكومين على التوالي بثماني وأربع سنوات سجنا اثر ضلوعهم في قضايا تتعلق بالتخطيط لأعمال إرهابية.وهي المساطر التي كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أمر بإجرائها وإنجاز بحث دقيق ومعمق في شأن المعلومات التي تم تداولتها الصحافة، نقلا عن محام بهيأة مكناس، أشار إلى تعرض أربعة سجناء من تيار السلفية الجهادية للعنف المقرون بهتك العرض، من طرف موظفين بسجن تولال 2 بمكناس. وكان السجناء الأربعة اتهموا أربع موظفين بسجن تولال 2 بتعريضهم للعنف والتصفيد والإيداع بزنازن انفرادية مع هتك عرض أحدهم، وهي التصريحات التي أمرت النيابة العامة بالتحقق من صحتها بكافة الوسائل القانونية المتاحة مع فتح تحقيق في مواجهة موظفي السجن المشتكى بهم حول ملابسات وصحة تلك الادعاءات.وأشارت مصادر "الصباح" إلى أن سجن تولال 2 كان مسرحا لعدة زيارات قام بها فريق التحقيق، الذي يعمل بتوجيه مباشر من الوكيل العام للملك بمكناس، إذ تم الاستماع إلى ثلاثة موظفين في السجن، ممن ذكرت أسماؤهم في اتهامات المعتقلين، نفوا الاتهامات الموجهة إليهم، معتبرينها مجرد ادعاءات وشكايات كيدية يراد منها الضغط على إدارة السجن لتحقيق معاملة تفضيلية ومكاسب استثنائية لأصحابها مقارنة مع باقي السجناء. كما أن أحد الموظفين المشتكى بهم، وهو برتبة رئيس معقل، دحض تلك الادعاءات من أساسها واعتبرها مجرد رد فعل انتقامي على واجبات الانضباط التي تفرضها إدارة السجن على جميع النزلاء بدون تمييز بينهم، والتي حاول السجناء المشتكون خرقها بفرض شروط حتى تدعن المؤسسة السجنية لهم.وأضافت المصادر ذاتها أن الموظفين المشتكى بهم صرحوا للمحققين أنهم تدخلوا في ساعة متأخرة من ليلة فاتح غشت الماضي من أجل وضع حد لحالة الفوضى والشغب، التي حاول المعتقل عبد الله (م) المحكوم بثماني سنوات إطلاق شرارتها بسجن تولال2 ، على غرار ما تم القيام به بسجن سلا، إذ آزره عدد كبير من سجناء السلفية الجهادية، قبل أن يتراجعوا ويمتثلوا لتوجيهات الإدارة، باستثناء السالف الذكر وثلاثة سجناء آخرين، شرعوا في ترديد شعارات وبيانات تكفيرية وتحريضية في حق الموظفين، الأمر الذي استدعى فرض القانون ونقلهم إلى زنازن متفرقة دون تعريضهم للعنف. المصطفى صفر

موظفو سجن تولال 2 ينفون اغتصاب السجناء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتيل في مواجهة بين الجيش ومهربي مخدرات

حارس ملهى ليلي بمراكش وراء جريمة قتل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات