مصادمات تسبق الجلسة الثالثة لمحاكمة مبارك

وقعت أعمال شغب ومصادمات بين معارضي وأنصار الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، خارج قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، أمس (الاثنين)، استباقاً لبدء الجلسة الثالثة من محاكمة مبارك، الذي وصل مقر المحكمة محمولاً على نقالة طبية وسط حراسة أمنية مشددة.وتبادل الطرفان رشق بعضهما بالحجارة والحواجز الحديدية التي تفصل بينهما، قبيل أن تتحول الحشود إلى التصادم مع قوات مكافحة الشغب المنتشرة بكثافة في المنطقة.ووقعت أعمال الشغب خارج قاعة المحكمة رغم الوجود الأمني الكثيف، حيث فاقت أعداد عناصر الأمن ومكافحة الشغب أعداد الحاضرين من الموالين لمبارك والمناهضين له.وأشار التلفزيون المصري إلى وقوع حالات إصابات بين الجانبين.وتلت المصادمات حوادث شغب وقعت في وقت مبكر الاثنين، أثناء محاولة أسر الضحايا اقتحام أكاديمية الشرطة لدخول قاعة المحكمة في وقت مبكر من يوم أمس (الاثنين). إلى ذلك، توصل الرئيس المصري السابق إلى مقر محكمة جنايات القاهرة، أمس (الاثنين)، محمولاً على نقالة طبية وسط إجراءات أمنية مشددة، للمثول أمام القضاء بجانب نجليه، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي وستة من معاونيه بعد قرار ضم القضيتين في قضية واحدة.ومن المتوقع أن تستمع هيأة المحكمة لأقوال أربعة من شهود الإثبات، أثناء الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة مبارك، التي بدأت في ثالث غشت الماضي، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة.وتتضمن قائمة الاتهامات، التي يواجهها المتهمون العشرة، اتهامات بالقتل العمد والشروع في قتل المتظاهرين خلال “ثورة 25 يناير” إضافة إلى اتهامات أخرى بالفساد واستغلال النفوذ والإضرار العمدي بأموال الدولة وتصدير الغاز إلى إسرائيل بأسعار زهيدة.وكان رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار احمد رفعت، قرر في 15 غشت الماضي، ضم قضيتي مبارك والعادلي في قضية واحدة، كما قرر خلال تلك الجلسة وقف البث التلفزيوني لوقائع جلسات المحاكمة.وتستمع هيأة المحكمة خلال جلسة أمس (الاثنين)، لأقوال شهود الإثبات الأربعة بمن فيهم رئيس جهاز الاتصالات بإدارة الأمن المركزي وضباط غرف العمليات بقطاع الأمن المركزي لمناقشتهم بشأن ما قرروه في التحقيقات أمام النيابة بأن الجهة الوحيدة التي يوجد فيها قناصة هي جهاز مباحث أمن الدولة وتحصل على الأمر المباشر من وزير الداخلية، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة “النيل” عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأعلن فريق يضم عشرة محامين كويتيين، الأسبوع الماضي، انضمامهم إلى ما يقرب من 1700 محام تطوعوا للدفاع عن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، إضافة إلى فريق الدفاع المكلف بالدفاع عن مبارك ونجليه، برئاسة فريد الديب، والذي يضم نحو 27 محامياً، أمام محكمة جنايات القاهرة.وأجمع المحامون المتطوعون على اختيار 50 محامياً فقط، وهو العدد الذي سمحت به المحكمة لدخول القاعة أمس (الاثنين).إلى ذلك، شن عثمان الحفناوي رئيس هيأة المدعين بالحق المدني هجوما حادا على وفد المحامين الكويتيين وطالبهم بالعودة إلى وطنهم، مؤكدا جهلهم بالعديد من قضايا فساد النظام السابق قائلا “ارجعوا إلى بلدكم لأن مبارك سيُعدم”، وفق موقع “أخبار مصر” الرسمي. (سي إن إن عربية)

مصادمات تسبق الجلسة الثالثة لمحاكمة مبارك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجيش السوري يواصل مجازره في حق الشعب

ثوار ليبيا يتأهبون لاقتحام بني وليد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات