اتهام قاصرين بالنشل في أسواق بنجرير

قاضي الأحداث يستنطق تسعة متهمين باستهداف زبائن وتجار قيسارية في رمضان الماضي أحالت مصلحة الشرطة القضائية بأمن مدينة بنجرير، أخيرا، تسعة قاصرين بتهمة تكوين عصابة إجرامية لاقتراف سرقات بالعنف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. ذكر مصدر مطلع أن الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية كشفت أن عصابة القاصرين نفذت عشرات السرقات بالخطف والنشل بالأسواق الشعبية منذ بداية شهر رمضان الماضي، وكان أفرادها يركزون في عملياتهم الإجرامية على استهداف النساء والتجار.وانطلق البحث عن المتهمين بعد توصل مكتب رئيس الشرطة القضائية بعدة شكايات من عدد من رواد الأسواق، إضافة إلى تجار قيسارية معروفة بالمدينة. وأمر المسؤول عن المصلحة بوضع كمين للإيقاع بالمتهمين.ووفق المصدر ذاته، ترصدت الشرطة القضائية المتهمين ساعات طويلة في عدد من الأماكن التي يكثر استهداف المارة فيها، لتتمكن من ضبط الجناة في حالة تلبس، وتنقلهم إلى مخافر الشرطة القضائية لإجراء أبحاث معهم. وتبين بعد تنقيط أسمائهم في الناظمة الإلكترونية، أنهم ذوو سوابق قضائية في مختلف الجنح والجرائم، كما تبين أن بينهم بالغا واحدا.واعترف الموقوفون، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة، بتنفيذهم العديد من السرقات التي روعت مرتادي الأسواق الشعبية والقيساريات، موضحين أنهم ينفقون عائدات السرقات في شراء المخدرات.وكشفت أبحاث الشرطة القضائية أن المتهمين نفذوا جرائم سرقات بالخطف والنشل منذ سنوات، منذ أن كانوا أطفالا لا يتجاوز عمر أكبرهم 12 سنة، وأودعوا، بأمر من قاضي الأحداث، في مؤسسة خيرية، لكنهم كانوا يتمكنون من الفرار مرات عديدة. واستدعت الشرطة الضحايا الذين سبق لهم أن تقدموا بشكايات في الموضوع، وعرضت عليهم الموقوفين، فتعرفوا عليهم. وبعد إشعار النيابة العامة بهذه المستجدات، أمرت بوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وتعميق البحث معهم بخصوص السرقات التي نفذوها.وقرر نائب الوكيل العام للملك المكلف بالملف تقديم المتهمين إلى قاضي الأحداث، وطالب بإجراء تحقيق معمق معهم بخصوص الجرائم التي اقترفوها، والطريقة التي كانوا يعتمدونها في تصريف المسروقات، ومعرفة ما إذا كان هناك متورطون آخرون في التحريض أو شراء وإخفاء المسروق، على أساس استدعاء كل من يرد اسمه إلى التحقيق.ومن المرتقب إنهاء التحقيق مع المتهمين في الأيام القليلة المقبلة، قبل الحكم عليهم وفق فصول المتابعة وما ثبت تورطهم في ارتكابه من جرائم سرقة، في انتظار نقلهم إلى سجن تيط مليل أو الفلاحي عين علي مومن بضواحي سطات.وعلم من مصدر مطلع أن إيقاف أفراد هذه العصابة خلف ارتياحا كبيرا لدى عدد من تجار القيسارية، الذين كانوا مستائين من تكرار تعرض زبائنهم للسرقات بالنشل أو الخطف بشكل شبه يومي، ما قد يؤثر على الرواج التجاري، كما أن بضائعهم لا تسلم من أيدي الجناة، الذين كانوا يستغفلون التجار، أو يتحينون انشغالهم بخدمة الزبائن، ليستولوا على كل ما تسهل سرقته. محمد البودالي

اتهام قاصرين بالنشل في أسواق بنجرير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ستة أشهر حبسا لمتهم بالسرقة بسطات

مناقشة ملف عصابة عوينات الحجاج بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات