لم تكن حليمة (34 سنة من مواليد مدينة سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح) تعتقد أن رحلتها إلى الديار السعودية من أجل العمل ستغير مجرى حياتها الهادئة التي كانت تحياها بمدينة الداخلة، بعد أن اتصلت بها جارتها التي أخبرتها أن ابنة أختها بالسعودية تبحث عن مربية مغربية لتسهر على تربية طفلها مقابل أجر محترم.
رسمت حليمة أحلاما مستقبل أفضل وهي تعد حقائبها متوجهة إلى أرض مقدسة، معتقدة أن عملها الجديد سيضخ أموالا