قدماء الاتحاد يساندون ترشيح الراضي

عدل ادريس الراضي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري، ورئيس فريق “التجمع الدستوري” عن فكرة تقديم استقالته من مجلس المستشارين، والترشح في الدائرة الانتخابية التي اعتاد عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الفوز فيها بسهولة، منذ أول انتخابات نظمت في المغرب·وعزا مصدر مقرب من ادريس الراضي سبب تراجعه عن الترشح في الانتخابات التشريعية، إلى عدم رغبة الأخير في التصادم مع رئيس مجلس النواب الذي تربطه به علاقة عائلية، رغم فترات الفراغ تعرفها العلاقة من حين لآخر، بسبب اختلافهما حول معالجة المشاكل التي تعرفها بعض القبائل القاطنة في الدواوير التي تقع في نفوذ دائرة سيدي سليمان-سيدي يحيى الغرب· وما إن سمع الراضي الأصغر أن المستشار البرلماني محمد لحسايني، الذي كان ينتمي إلى الاتحاد الدستوري، ويرأس حاليا بلدية سيدي يحيى الغرب، سيترشح إلى الانتخابات التشريعية في دائرة عبدالواحد الراضي، حتى قرر طرده من الحزب، واستقطبا شخص يعمل محافظا، ويرأس جماعة دار بالعامري، ووعده بتزكيته في الانتخابات التشريعية المقبلة·وشرع الاتحاديون في سيدي يحيى الغرب التي يتحدر منها عبدالواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إعادة ترتيب بيتهم التنظيمي، ومحو الصورة السيئة رسمتها بعض العناصر التي أساءت إلى حزب المهدي بن بركة.ورغم الاحترام الذي ظل يحظى به عبد الواحد الراضي في أوساط سكان المدينة منذ أول انتخابات تشريعية جرت في المغرب إلى اليوم، فإنه لم يحصل في الانتخابات التشريعية لسنة 2007 سوى على 300 صوتا في سيدي يحيى بسبب العطب الذي أصاب الآلية التنظيمية للاتحاديين في المدينة، وهو الأمر الذي انتبه إليه الراضي، وركز على الجماعات الأخرى التابعة لدائرته الانتخابية، خصوصا جماعات القصيبية وبومعيز والصفافعة ودار بالعامري وسيدي سليمان وأولاد حمادي ودواوير الدواغر وبني فضل واللايطو، التي صوت أغلب سكانها عليه بكثافة، الأمر الذي جعله يحتل المركز الأول في الدائرة ذاتها، متبوعا بالحسين الرحوية من الحركة الشعبية وعبدالواحد بناني من حزب العدالة والتنمية·ويراهن الاتحاد الاشتراكي في المدينة ذاتها على تصحيح بعض الأخطاء في أفق إعادة أمجاده في سيدي يحيى، حيث كان يكتسح أغلب المقاعد الانتخابية أيام الاتحاديين القدماء، نظير أحمد الجبلي والراحل الحاج الحمري، الذي كان وراء تحريك المتابعة القضائية الشهيرة في ملف محكمة العدل الخاصة ضد نائب برلماني ورئيس جماعة· وما إن أسندت مسؤولية التنظيم الحزبي في سيدي يحيى إلى حسن المهداني، حتى سارع الأخير باتفاق مع الكاتب الأول للحزب إلى كراء مقر على أساس أن يتولى الراضي تحمل مستحقاته الشهرية· وشرع الاتحاديون في ربط الاتصال بكل الغاضبين لدعم ترشيح الراضي من جديد، ويقود العملية حسن المهداني، كاتب الفرع، الذي ترشحه مصادر مختلفة ليكون وصيفا للكاتب الأول للحزب، على خلفية تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في السابق· عبدالله الكوزي

قدماء الاتحاد يساندون ترشيح الراضي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخياري: الداخلية تنصف النساء في اللائحة الوطنية

الفاسي يواجه امتحان رئاسة الحكومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات