خروج مذل لحشلاف من بطولة العالم

برابح رابعا في الوثب الطولي وآمال القوى المغربية تنحصر في عدائي 1500 متر ذكور والماراثون خرجت حليمة حشلاف عداءة المنتخب الوطني لألعاب القوى في مسافة 800 متر، من نصف نهاية بطولة العالم التي تحتضنها دايغو بكوريا الجنوبية إلى غاية غد (الأحد)، بعد أن توقفت عن إتمام السباق بسبب عدم قدرتها على مجاراة باقي العداءات.وأنهى يحيى برابح مشاركته في سباق الوثب الطولي في الرتبة الرابعة عالميا، بعد أن تمكن من وثب ثمانية أمتار و23 سنتمترا سجلها في المحاولة الثانية، علما أنه أجرى بعد ذلك أربع محاولات خاطئة، وحقق في المحاولة الأولى ثمانية أمتار وثلاثة سنتمترات. وكرست حشلاف الظهور المتواضع للعدائين المغاربة في المسافات المتوسطة، بعد أن كانت تعول عليها الإدارة التقنية الوطنية في منح المغرب إحدى الميداليات، خاصة أنها راهنت عليها من خلال استعانتها بمدربها حمو البوكيلي، غير أن مصيرها لم يكن أوفر حظا من زميلها الآخر أمين لعلو الذي كان محظوظا بمرافقة مدربه أيوب المنديلي، إلا أن النتائج بالنسبة إلى هذين العدائين كانت أسوا مقارنة بزملائهما الذين لم يتمكنوا من اصطحاب مدربيهم.وتعاني حشلاف مشكل خروجها من المنافسات، بمجرد شعورها بعدم قدرتها على الفوز، وهو الأسلوب ذاته التي خرجت به من بطولة العالم التي احتضنتها برلين سنة 2009، إلا أن اللجنة التقنية لم تتمكن من معالجته رغم مرور سنتين على انسحابها مبكرا من السباق، إضافة إلى معاناتها طموحها المحدود، بعد أن أعربت عن أملها في بلوغ السباق النهائي فقط.ويشارك اليوم (السبت) محمد مستاوي وعبد العاطي إيكيدر في نهائي 1500 متر، فيما يمثل المنتخب الوطني للماراثون آخر مشاركة مغربية في بطولة العالم، غدا (الأحد)، بعد إقصاء حليمة حشلاف.وأكد الإطار الوطني أحمد خويا علي في تصريح لـ "الصباح الرياضي" أن حظوظ مستاوي وإيكيدر ستكون كبيرة في حالة ما إذا كان إيقاع السباق متوسطا إلى حدود 400 متر الأخيرة، لكن إذا كان الإيقاع مرتفعا فستكون مهمتهما صعبة، بسبب وجود مجموعة من العدائين الذين يتميزون بالسرعة النهائية، خاصة الكينيين كيبروب وبيك لاغات الذي يتوفر على أفضل إنجاز هذه السنة، مشيرا إلى أن العداءين المغربيين مطالبان بالتموضع الجيد وبالرغبة في منح المغرب ميدالية.وبخصوص الماراثون، أوضح خويا علي أن التنافس سينحصر بين كينيا وإثيوبيا وإيريتريا واليابان، لأن مستوى العدائين المغاربة متوسط، وستكون حظوظهم أوفر في حالة ما إذا كان السباق بطيئا، كما عليهم أن يحتاطوا من تغيير الإيقاع، لأن معدل سنهم لا يلعب في صالحهم، معربا عن أمله في أن يكون كومري وكيسري وبورمضان وبداي في أحسن حالتهم لمنح المغرب ميدالية. وأضاعت ابتسام لخواض فرصة كبيرة للصعود إلى منصة التتويج لمسافة 1500 متر في 200 متر الأخيرة، أول أمس (الخميس)، بعدما اكتفت بالرتبة الرابعة عالميا، لتعجز عن منح المغرب أول ميدالية في بطولة العالم بدايغو، بقطعها مسافة السباق في أربع دقائق وست ثوان و18 جزءا من المائة. صلاح الدين محسن

خروج مذل لحشلاف من بطولة العالم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتحاد شمال إفريقيا يرفض تقديم دوري المنتخبات الأولمبية

شواية سردين و مقيلة قمرون، فكروني في أيام الصبا..بصحتييي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات