الاتحاد الدستوري يحسم أسماء مرشحيه للانتخابات

تجديد تزكية برلمانيي الحزب بمقاطعات البيضاء أرجأت مجموعة من الأحزاب السياسية الحسم في اختيار مرشحيها للانتخابات التشريعية المقبلة، إلى ما بعد الاطلاع على التقطيع الانتخابي المعد من طرف وزارة الداخلية. بالمقابل، حسمت أحزاب أخرى في مسألة الترشيح عن طريق تزكية بعض المرشحين في المناطق التي لا توجد بها مشاكل أو تلك التي يفترض أن تحافظ على تقطيعها الحالي، سيما أن بوادر التقسيم الانتخابي ظهرت بعد أن تأكد أن الداخلية تسعى إلى الحفاظ على التقطيع الحالي في معظم الدوائر الانتخابية وتغيير عدد محدود منها قصد تجميع المقاعد الانتخابية بها.وحسم الحزب ترشيح محمد بشير بشري، البرلماني عن دائرة عبن السبع الحي المحمدي، بالدائرة نفسها، إذ شغل الأخير عضوية البرلمان خلال الولاية الجارية، كما أنه يشغل منصب منسق حزب الاتحاد الدستوري بجماعة الصخور السوداء وعضو اللجنة الإدارية للحزب، الذي التحق به منذ سنة 1983، كما انتخب بشير بشري نائبا لرئيس مقاطعة الصخور السوداء خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، وهي المهمة التي شغلها بالجماعة نفسها منذ سنة 1992، وانتخب عضوا بها منذ سنة 1983.وعلاقة بالموضوع ذاته، علمت "الصباح" أن بعض الجهات داخل الاتحاد الدستوري تحاول الضغط من أجل ترشيح أشخاص لا تتوفر فيهم أهلية التكوين لضمان تمثيلية مشرفة للحزب داخل مجلس النواب، كما هو الشأن بالنسبة إلى دائرة عين السبع الحي المحمدي نفسها، مضيفة أن المرحلة الحالية لم تعد تقبل ببرلمانيين بمستوى "ابتدائي" داخل مجلس النواب، كما أن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش كان واضحا حين طالب بالقطع مع السلوكات السابقة التي تسيء إلى صورة البرلمان، وتقديم نخب قادرة على تحمل المسؤولية بمجلس النواب، وهو الأمر الذي ذهب إليه الملك بربطه بين الرجال والمؤسسات، بالقول "كما أن لكل زمن رجاله ونساءه، ولكل عهد مؤسساته وهيآته، فإن دستور 2011، بصفته دستورا متقدما من الجيل الجديد للدساتير، يستلزم بالمقابل جيلا جديدا من النخب المؤهلة، المتشبعة بثقافة وأخلاقيات سياسية جديدة، قوامها التحلي بروح الغيرة الوطنية، والمواطنة الملتزمة، والمسؤولية العالية، وخدمة الصالح العام".ويراهن الاتحاد الدستوري، الذي يوجد اليوم ضمن تحالف الأحرار، على تحقيق تقدم في الانتخابات المقبلة للحصول على موقع مستحق داخل الأغلبية الحكومية، التي غاب عنها منذ أكثر من 10 سنوات، إذ يسعى الحزب إلى تأكيد حضوره في مدينة يتوفر فيها على تمثيلية برلمانية تهم مختلف الدوائر. ووفق المصادر نفسها، فإن الحزب يتجه إلى حسم الترشيحات بالعاصمة الاقتصادية، وذلك بتزكية الوجوه البرلمانية التي سبق لها أن فازت في الدائرة الانتخابية، وذلك بالنظر إلى حظوظها الوافرة في الحفاظ على مقعدها النيابي، كما هو الشأن بالنسبة إلى الدوائر الانتخابية في عمالات مقاطعات مولاي رشيد وابن امسيك والفداء مرس السلطان وعين السبع الحي المحمدي. إحسان الحافظي

الاتحاد الدستوري يحسم أسماء مرشحيه للانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الضحاك يبحث عن صيغة دستورية لإرضاء مزوار

الاشتراكي الموحد يعارض إشراك الشباب في اللائحة الوطنية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات