برلماني من العدالة والتنمية بالقنيطرة يجمد عضويته

جمد صلاح الجمالي، عضو فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، الذي فاز وصيفا في لائحة عبد العزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة، عضويته، ولم يعد يحضر اجتماعات وأنشطة الحزب بالمدينة، احتجاجا على ممارسات الرباح، على حد قول مصدر مطلع في الحزب، فيما ظل يحضر في أنشطة الفريق النيابي.وتسعى فعاليات تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية أو تتعاطف معه إلى دفع النائب البرلماني جمالي، إلى التراجع عن قرار «تجميد» أنشطته من صفوف الحزب بالمدينة، خصوصا أن له علاقات واسعة مع التجار الصغار والمتوسطين، الذين يشكون بعض ممارسات أعضاء المجلس البلدي الذي يشجع لحسابات انتخابية الباعة المتجولين على الانتشار في أسواق عشوائية ·وارتباطا بموضوع حزب العدالة والتنمية ونوابه، فإن الأخير في شخص فريقه الذي يقوده لحسن الداودي، يقوم بدوره الرقابي انطلاقا من الأسئلة الكتابية والشفوية التي يطرحها على الحكومة، وانطلاقا من المعرفة المسبقة لنماذج بعض الأسئلة الكتابية التي كشف عنها مصدر حكومي، اتضح أن أغلب الأسئلة الكتابية تحمل بصمات مصلحية لأفراد بعينهم، على حساب المصلحة العامة. وتجاوز عدد الأسئلة الكتابية التي طرحها نواب فريق العدالة والتنمية المائة، ولا يقترب من العدد نفسه إلا الفريق الاشتراكي، الذي يقوده أحمد الزايدي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية· ويتبين من خلال قراءة سريعة لطبيعة الأسئلة الكتابية المطروحة من طرف فريق العدالة والتنمية أنها تلبس طابعا فرديا، كمطالبتها بمعالجة قضية شخص يبحث عن ضمان تنقيله من هذه المدرسة إلى أخرى، أو أن يحصل على وظيفة أو رخصة طاكسي أو حافلة.ويتناسى بعض أعضاء الفريق ذاته أن الأسئلة الكتابية مجال لممارسة الرقابة على الحكومة بالنسبة إلى القضايا المحلية، بيد أن الأسئلة التي يطرحها نواب فريق «المصباح»، شخصية، من قبيل تنفيذ حكم قضائي أو أداء نفقة، في حين أن بعض المواطنين يحظون بتدخل ومساندة فريق حزب عبد الإله بنكيران.ويرى أكثر من مصدر برلماني أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب أصابه الوهن منذ أن أبعد عن رئاسته مصطفى الرميد بطريقة كاريكاتورية، إذ أن أعضاء الفريق لم يعودوا يحضرون بكثافتهم المعهودة، ولم تستبعد مصادرنا أن يكون ذلك مرتبطا بعدم وضع أي إستراتيجية سياسية للفريق، إذ انتقل من ممارسة المعارضة الدينية إلى المعارضة النصوحة، ثم إلى المعارضة التي تتلقى الأوامر والتعليمات، قبل أن ينتقل إلى مرحلة الهجوم على وزارة الداخلية لمناسبة مناقشة مشاريع القوانين المرتبطة بالانتخابات التشريعية على مقربة من إجرائها· عبدالله الكوزي

برلماني من العدالة والتنمية بالقنيطرة يجمد عضويته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العيدودي: لم أهدد الرويسي بالقتل ولم أتهمها بالكفر

الضحاك يبحث عن صيغة دستورية لإرضاء مزوار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات