إسبانيا تحذر من تطور تقنيات مهربي المخدرات المغاربة

تقرير حديث كشف تزايد نفوذ أباطرة المخدرات وامتلاكهم طائرات ووسائل اتصال حديثة كشف تقرير إسباني، صدر يوم الجمعة الماضي، عن دائرة مكافحة تهريب المخدرات وحفظ الصحة العامة الإسبانية، تزايد نفوذ مافيات تهريب المخدرات بشمال المغرب في الآونة الأخيرة.وذكر التقرير نفسه أن نشاط تهريب المخدرات المغربية إلى أوربا شهد، أخيرا، ارتفاعا ملحوظا، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن المساحة المزروعة بالقنب الهندي بمناطق الحسيمة تازة تاونات وتطوان، تعدت 120 ألف هكتار، وهو رقم، يضيف التقرير، يتناقض مع ما سبق أن قدمته وزارة الداخلية في المغرب التي أفادت تقليص المساحات المزروعة بحوالي 65 في المائة.ووقف التقرير ذاته على ضعف التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا من أجل محاربة التهريب الدولي للمخدرات عبر شواطئ البلدين، مؤكدا أن أساليب التهريب باتت متطورة جدا وتعتمد على آخر التكنولوجيات، التي لا توجد، في الغالب، لدى الأمن المغربي.وحذر التقرير الإسباني من نفوذ مافيات تهريب المخدرات، التي كشفت تقارير مماثلة اقتناء بارونات المخدرات لوسائل نقل جديدة، سواء الطائرات والزوارق السريعة والشاحنات وحاويات البواخر.ودفع تزايد الطلب على المخدرات بأوربا بارونات المخدرات إلى "استثمار" أجزاء من عائداتها في اقتناء أو كراء طائرات لتهريب الحشيش، علما أن المغرب سبق له اقتناء رادارات من فرنسا، لتثبيتها في مجموعة من المناطق الشمالية، إضافة إلى رادارات الدرك الملكي والبحرية الملكية والقوات المساعدة مهمتها رصد طائرات نقل المخدرات نتيجة توفرها على قدرات تقنية هائلة في التقاط الطائرات التي تحلق على علو منخفض، والترصد الليلي لهذه الطائرات، إلا أن بعضها ينجح في الإفلات من المراقبة ويتغلب على التشويش على أجهزته.وأوضح التقرير نفسه أن ارتفاع ثمن المخدرات بأوربا جعل تهريبها بالطرق التقليدية خيارا مستبعدا في الوقت الحالي، إذ حرص بارونات المخدرات الذين يوجد أغلبهم في سبتة المحتلة أو الجنوب الإسباني، على ضمان وصول الحشيش إلى وجهته بالاستعانة بمجموعات مسلحة تتقاضى مبالغ مالية كبيرة، وأحيانا نسبة مائوية من كل عملية تهريب، كما أن دورها أحيانا يمتد إلى ربط الاتصال بمهربين مغاربة لترتيب عمليات تهريب جديدة.وذكر التقري نفسه بمجهودات المغرب لمواجهة زراعة القنب الهندي، إذ سبق لوزارة الداخلية أن وضعت برنامجا تنمويا بغلاف مالي يتعدى 900 مليون درهم، والهدف إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية في حوالي 75 جماعة قروية تروم إيجاد بدائل اقتصادية وفلاحية للقضاء على زراعة القنب الهندي، إلا أن كل ذلك لم يمنع المغرب في احتلال الرتب الأولى في لائحة الدول المنتجة للقنب الهندي. خالد العطاوي

إسبانيا تحذر من تطور تقنيات مهربي المخدرات المغاربة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جنايات فاس تناقش ملف شاب متابع في عدة جرائم

تسمم أسرة تناولت جبنة فاسدة بالقنيطرة

مقالات ذات صلة