لجنة النزاعات تجر الجامعة إلى القضاء

ارتباك لدى الأندية واللاعبين بعد قرار تحرير كل لاعب لم يؤهله فريقه قبل 24 غشت رغم وجود عقد تتجه أندية ولاعبون إلى تحويل نزاعاتهم إلى المحكمة الإدارية، طعنا في أحكام لجنة النزاعات بجامعة كرة القدم أو تخوفا من الأحكام المنتظرة في ملفات أخرى.وقالت مصادر مسؤولة في بعض الأندية إن تحركات انطلقت أول أمس (الاثنين) للتنسيق بين مجموعة من الأندية، منها شباب المسيرة والمغرب الفاسي، للاحتجاج على أحكام اللجنة الجامعية. وأضافت المصادر نفسها أن الأندية التي قررت استئناف أحكام اللجنة ستتنقل رفقة محاميها خلال جلسات الاستئناف، وستطلب نقل الملفات إلى المحكمة الإدارية.وتساءلت المصادر نفسها عن سر تحرير اللاعبين الذين لم تؤهلهم أنديتهم قبل 24 غشت الجاري، رغم أنهم مرتبطون معها بعقود سارية المفعول. وقال مسؤول في شباب المسيرة "إذا كانت الجامعة تقول إنها ستعاقب كل فريق أخل بالعقد، فلماذا لا تنتظر نهاية مرحلة الانتقالات وتأهيل اللاعبين في شتنبر المقبل حتى تتأكد من أن فريقا معينا أخل بالعقد، وبعد ذلك تفرض عليه أداء التعويضات طبقا للبنود المحددة؟".واعتبر المصدر نفسه أن قرار تحرير اللاعبين جاء ليخدم مصالح فرق معينة، ذلك أن تحرير اللاعبين سيجعلهم يوقعون لفرق أخرى في انتظار تسوية موضوع التعويضات، ما يخفف حدة الحرج الذي وجدت فيه الجامعة نفسها أمام تلك الفرق، خصوصا الكبرى.وتساءل المصدر ذاته عن حالة اللاعبين المصابين أو الموقوفين لمدة طويلة الذين لا تؤهلهم فرقهم في لوائحها إلى حين شفائهم أو نهاية توقيفهم، كما حدث الموسم الماضي مع لاعبي الدفاع الجديدي نور الدين نصير وإبراهيم البزغودي، ذلك أنه بعد قرار الجامعة سيصبح هؤلاء اللاعبون أحرارا، حتى إن التزمت أنديتهم بصرف مستحقاتهم طبقا للعقود الموقعة معهم، وليخلص المصدر إلى اعتبار قرار التحرير غير منطقي.واستغرب لاعبون استفادوا من قرار تحريرهم بعد انتهاء أجل 24 غشت الجاري وانتقلوا إلى فرق أخرى، عدم توصلهم بقرارات رسمية من الجامعة، معتبرين أن من الأولى بالنسبة إلى الأخيرة انتظار نهاية فترة الانتقالات للتأكد من إخلال الفرق بالعقود، وحينها يمكنها أن تلزم الأندية بصرف التعويضات طبقا للقانون.وقال لاعب انتقل إلى فريق آخر بالقسم الأول الأسبوع الماضي، "أنا الآن وقعت لفريق آخر، لكن لا أتوفر على نسخة من قرار الجامعة باعتباري حرا بعد 24 غشت، كما أن فريقي السابق لم يفسخ عقده معي وقد يطعن في الانتقال، ومن يضمن أنني سأحصل على مستحقاتي منه. كنت أعتقد أن الجامعة ستلزم الفريق باحترام العقد وتمكيني من تعويضات الإخلال به أو دفعه إلى التفاوض مع اللاعبين لإقناعهم بفسخ عقودهم، لكنها قررت تحريرنا. الجامعة بحثت عن حلول لفائدة الأندية وليس اللاعبين».وأشادت مصادر قانونية بموقف بعض الأعضاء الجامعيين في الضغط على الأندية وإلزامها باحترام العقود ضمانا لسير الانتقال إلى الاحتراف، وفض نزاعات عالقة للاعبين ومدربين ظلوا يطالبون بمستحقاتهم منذ سنوات، لكنها دعت إلى اعتماد شفافية أكثر من طرف باقي مكونات اللجنة المختصة من خلال المساواة بين الأندية وإطلاع الرأي العام على قراراتها والاستماع إلى الأطراف المتنازعة قبل إصدار الأحكام وإشراك قضاة أو رجال قانون ومحلفين في اللجنة لتفادي أي تواطؤ محتمل للموظفين أو الأعضاء مع أندية معينة».يشار إلى جامعة كرة القدم قررت في وقت سابق اعتبار كل لاعب غير مؤهل في لائحة فريقه قبل 24 غشت الجاري حرا، ويمكنه الانتقال إلى فريق آخر حتى لو لم يقم الفريق بإجراءات فسخ العقد، على أن تتولى الجامعة دراسة موضوع التعويضات المترتبة عن ذلك. عبد الإله المتقي

لجنة النزاعات تجر الجامعة إلى القضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لعلو وإيكيدر ومستاوي في نصف نهائي 1500 متر

مثقفون مصريون يناقشون "الدستور الثقافي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات