العنصر يرفض التجاوب مع وزراء الحركة القدامى

الماعوني يطالب بلجنة اليقظة للعمل إلى جانب الأمين العام والمكتب السياسي رفض امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، الاستجابة لنداءات أطلقها حركيون، ضمنهم وزراء سابقون، من أجل إخراج حزب "السنبلة" من دوامة المشاكل التنظيمية والمالية، وجعله أكثر قوة، وهو يدخل غمار الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستحدد مستقبل المغرب لمدة خمس سنوات المقبلة من خلال حكومة سيقودها أول رئيس حكومة في ظل الدستور الجديد·واقترح الغاضبون على العنصر، بقيادة حسن الماعوني، وزير المياه والغابات السابق، عقد مؤتمر وطني استثنائي في أقرب الآجال، تشارك فيه مجموعة من المسيرين الحاليين للحركة الشعبية، ومجموعة الحركة الوطنية الشعبية سابقا، والمقصيين عمدا من المؤتمر، ومجموعة من المنتمين إلى الاتحاد الديمقراطي المنحل، والمقصيين من المؤتمر الوطني الأخير للحركة، ومجموعة من شباب الحركة الشعبية الذين تعرضوا إلى إقصاء ممنهج، ومجموعة من النساء الحركيات المقصيات من مؤتمر المرأة الحركة المنعقد في وقت سابق، ومجموعة من النقابيين الحركيين.ورفض العنصر التجاوب مع مقترح جديد تقدم به تيار حسن الماعوني، القاضي بخلق لجنة اليقظة والتتبع مكونة من الوزراء القدماء للحركة، وشخصيات حركية نافذة، للعمل إلى جانب الأمين العام والمكتب السياسي، من أجل تذويب الخلافات ووضعها على الهامش، إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني المقبل، الذي قد يعرف مغادرة العنصر طواعية، وانتخاب أمين عام جديد، قد يكون الوزير السابق مصطفى المشهوري، أو كاتب الدولة الحالي في الشؤون الخارجية محمد أوزين، حسب مصادر الحركة.ومن المرجح أن تزكي قيادة الحركة الشعبية مصطفى المشهوري، وزير التجارة الخارجية السابق، للترشح في دائرة القصيبة- تاكزيرت، بعدما أغلقت الأبواب في وجه حسن الماعوني، وزير المياه والغابات السابق، الذي بدأت بعض الأخبار تتحدث عن إمكانية تعيينه سفيرا، تماما كما حدث مع العديد من الشخصيات السياسية الغاضبة، التي كان يتم إسكان غضبها بتعيينها في منصب من المناصب السامية. ولن يجد المشهوري الذي يرأس جماعة القصيبة صعوبات كبيرة في الظفر بمقعد انتخابي، خصوصا أن "معالي الوزير السابق" برأي سكان الدائرة والجماعة التي يرأسها، لا يوجد منافس من العيار الثقيل ينافسه· ووفق معلومات شبه مؤكدة، علمت "الصباح" أن سعيد أولباشا، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني سابقا، قرر التنازل بطواعية، لصديقه عبدالقادر تاتو، رئيس ديوان أحمد الموساوي، وزير الشبيبة والرياضة سابقا، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، للترشح في دائرة الرباط-المحيط، وهي الدائرة التي كان أولباشا يراهن على الفوز فيها، بحكم العمل القاعدي الذي انخرطت فيه العديد من الجمعيات التي يمولها كاتب الدولة في حكومة ادريس جطو. وقال مصدر حركي ل"الصباح"، إن بعض الدوائر التي تعرف صراعات حول التزكية، نظير دائرة بني عمير بالفقيه بن صالح والرشيدية وطنجة، ستخضع إلى التصويت من قبل أعضاء المكتب السياسي للحسم فيها، إذ مازال محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، ينتظر بصبر أيوب، خصوصا أن قياديين حركيين، يميلون نحو تزكية نجل الحاج فضلي، أكبر فلاح في جهة تادلا أزيلال. كما أن القيادة الحركية لم تحسم في اسم المرشح في دائرة زيز تافيلالت في إقليم الرشيدية، إذ يتنافس على المنصب ذاته، لحسن الحسناوي، رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، والنائبان البرلمانيان عماري مصطفى وعمر أوجيل. ولم تحسم لجنة الترشيحات أيضا في اسم المرشح في طنجة، خصوصا بعدما أعلن عبدالرحمان أربعين وحميد أبرشان التحقاهما بحزب "السنبلة"، فيما سمير برحو، رئيس مقاطعة الشرف السواني المدعوم من طرف صهر عبد الحفيظ بنهاشم، المدير العام لمندوبية السجون ابراهيم الذهبي، يرفض التنازل عن الترشيح، ويهدد بتقديم استقالته من الحركة الشعبية التي تربى في أحضانها، ولم ينهج في يوم من الأيام سياسة "الحريك". عبدالله الكوزي

العنصر يرفض التجاوب مع وزراء الحركة القدامى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة تقصي الحقائق بشأن مكتب التسويق والتصدير

المالكي: لا وجود لطابوهات في مناقشة مصير اليسار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات