الزايدي يهنئ الداخلية على أسلوب معالجة ملف الانتخابات

قيادي في حزب "المصباح" قال إن بعض المسؤولين لا ينفذون تعليمات الملك هنأ أحمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب وزارة الداخلية في شخص الطيب الشرقاوي على أسلوب معالجة ملف الاستحقاقات المقبلة، مؤكدا أن كل القوانين المؤطرة لها، فتح في شأنها نقاش عام بشكل توافقي مع الأحزاب·وقال الزايدي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الذي كان يتحدث في اجتماع لجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية المنعقد نهاية الأسبوع الماضي في القاعة المغربية بمجلس النواب، لمناسبة مناقشة مشروع القانون المتعلق بتجديد اللوائح العامة، وضبطها بعد معالجتها بواسطة الحاسوب، إن “أسلوب النقاش تغير داخل وزارة الداخلية، إذ أصبح أساسه، القاعة، وبدون جدول أعمال مسبق كما كان عليه الأمر في السابق”· وإذا كان رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، أشاد بأسلوب المعالجة الذي سلكته وتسلكه وزارة الداخلية، بخصوص الملف المتعلق بالانتخابات المقبلة، فإنه في الوقت نفسه، أبدى تخوفه الشديد من أن يظل هذا الحوار محصورا بين جدران مقر وزارة الداخلية وفي مكاتبها، دون أن ينتقل إلى العموم من خلال وسائل الإعلام العمومي حتى تتم “خلخلة” الشارع·وقال المتحدث نفسه إن “بلادنا لها تاريخ سيئ مع اللوائح الانتخابية، وكانت دائما مختلة، بهدف إفساد العمليات الانتخابية”، مضيفا “حدث أن صوت الموتى، وصوت أشخاص غير موجودين، وصوت شخص مكان آخر”· موضحا أن “اللوائح الانتخابية كانت مصدر الإفساد الانتخابي”· وأكد الزايدي “إننا اليوم في الطريق الصحيح للقطع مع كل هذه الممارسات السابقة التي أساءت إلى عمليات الانتخابية في بلادنا، ولم يعد ممكنا الوقوف على عثرات، أدينا عنها الثمن غاليا”، محملا السلطات مسؤولية نزاهة الانتخابات المقبلة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات صارمة تظهر للمواطن أن المغرب قطع مع ممارسات الماضي·وكشف الزايدي معلومة تفيد أن “تجار الانتخابات بدؤوا يتحركون بقوة، وفي بعض الأحيان أمام أنظار الجهات المسؤولة، دون أن تتدخل لصدهم، وإيقافهم عند حدهم، حتى لا تستفحل الأمور”، مؤكدا بصوت مسموع أن “القانون والنية الحسنة لا تكفي في محاربة المفسدين الكبار، لأن التجارب علمتنا ذلك، ولابد من الرفع من وتيرة الاحترازات، والضرب بيد من حديد على كل المفسدين، وبدون هذا ستبقى حليمة وفية لعاداتها القديمة، وكأن شيئا لم يكن”· وقال الزايدي في حضور وزير الداخلية وأعضاء لجنة الداخلية، إن “حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع لائحة وطنية خاصة بالنساء، بل نطالب بدعمها، ولكن نحن أيضا مع مشاركة وإشراك الشباب وصيانة حقوقهم، لكن ليس على حساب النساء”، الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا وسط النائبات البرلمانيات، عضوات اللجنة اللواتي صفقن بحرارة لهذا الموقف الصادر عن رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب·وعاب متدخلون في اجتماع اللجنة نفسها، على الطيب الشرقاوي، إخلاله بوعوده التي سبق أن التزم بها أمام أعضاء اللجنة، عندما قال إن اللوائح الانتخابية ستخضع إلى التجديد، مباشرة بعد إعمالها في التصويت على الدستور، فيما الانتخابات ستكون بلوائح جديدة، مؤكدين أن عدم وضع لوائح جديدة، “نوع من التحكم القبلي في نتائج الانتخابات المقبلة”، تماما كما جاء على لسان عبدالله بوانو، عضو فريق العدالة والتنمية الذي ناب عن رئيسه لحسن الداودي الذي غاب لأسباب غير معلومة عن الاجتماع نفسه· وقال المصدر نفسه “نحن لسنا مشككون، لكن لدينا معطيات تفيد أن الانتخابات لن تكون نزيهة، وهذا ليس تشكيكا، ولدينا ثقة في المؤسسة الملكية، لأنها هي الضامن الوحيد، بيد أن المسؤولين لا ينفذون التعليمات”· عبدالله الكوزي

الزايدي يهنئ الداخلية على أسلوب معالجة ملف الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مجلس القيم المنقولة يجري 34 تحقيقا في 2010

سكان مليلية يحتجون على منع دخول اللحوم المغربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات