استقالة رئيسي جماعتين قرويتين بتاونات

استقال رئيسا جماعتين قرويتين بدائرة غفساي بإقليم تاونات، من مهامهما، احتجاجا على ما أسمياه «صد جميع الأبواب في وجهيهما من قبل المسؤولين»، إلى حد أصبحا معه «عاجزين عن تحقيق التنمية المحلية للسكان الذين انتخبونا، على كل المستويات». وراسلا في الموضوع، عامل الإقليم. وتعتبر هذه الاستقالة، الأولى من نوعها بالإقليم التي تهم رئيسي جماعتين جارتين، بعد استقالة سابقة لعضوين بجماعة بوهودة بدائرة تاونات. وقال عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة الرتبة، وعبد اللطيف المرابط رئيس جماعة الودكة، إن قرارهما «لم يأت بشكل اندفاعي، بل اتخذناه بتريث بعد أن استنفدنا جميع الجهود، التي في غالب الأحيان، كانت تتوج بلقاءات، لكن بعد تقييمنا للنتائج المحققة، نكاد نؤكد أنها منعدمة». وتحدثا في رسالة استقالتهما، عن مؤامرة حبكت ضدهما، جعلتهما عاجزين عن إعطاء الأجوبة الشافية للإكراهات الكبرى المطروحة أمامهما، في ظل «اللامبالاة لدى بعض المسؤولين عن عدة قطاعات خاصة، التجهيز، الذين جعلوا من التنمية بمنطقتنا سرابا يلوح بعيدا ويختفي حين الاقتراب».وأوضحا أن هذا الوضع «بني منذ البداية، على وضع العصا في عجلة التنمية بمنطقتنا»، معترفين بعجزهما عن حماية الملك العام الذي «يتعرض إلى التآمر المكشوف ويغتصب في واضحة النهار»، في غياب المساعدة من الجهات المسؤولة، رغم الجهود المبذولة، التي عادة ما تقود إلى الباب المسدود.ولم يستسيغا أنن غالبية قرارات المجلسين والملتمسات المقدمة، يكون مآلها سلة المهملات، لتبقى دون تفعيل بما في ذلك الملتمسات المرتبطة بالطرق والكهرباء والماء والصحة والتعليم، متحدثين عن تهالك طرق قبل رحيل المقاولين عنها، وأخرى طالها النسيان رغم بنائها.وعزا عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة الرتبة، استقالته في هذا الظرف بالذات، إلى استنفاد كل الحلول الممكنة في انتظار تفعيل الوعود المقدمة بخصوص المشاريع والمشاكل العالقة، مشيرا إلى أن اللقاءات مع الجهات المعنية، لم تسفر عن أي نتائج ملموسة لفائدة الجماعة وسكانها. حميد الأبيض (فاس)

استقالة رئيسي جماعتين قرويتين بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزارة الصحة تمنع المختبرات من بيع الأدوية مباشرة

المطالبة بمنح الملاحظين حرية التنقل والتواصل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات