غموض يلف أحداث الشغب بتازة

وكيل الملك فتح تحقيقا ومتضرون يتهمون السلطة بغض الطرف عن محدثي الشغب مازالت أحداث الشغب التي عاشتها جماعة بني فراسن بإقليم تازة الأسبوع الماضي، مجهولة الفاعل رغم الشكايات التي تقدم بها المتضررون إلى الوكيل العام للملك باستئنافية تازة وأحالها على وكيل الملك، لأجل فتح تحقيق نزيه في الموضوع.أحداث الشغب التي أسفرت حسب المتضررين الذين حضروا إلى مقر جريدة الصباح، عن خسائر كبيرة لحقت السكان، يجهل لحد الساعة حسبهم صمت المسؤولين عن محاسبة المتورطين فيها، خاصة من تشير إليهم أصابع الاتهام. ويتهم أحمد الشاهدي الوزاني متضرر وصاحب مقهى تعرضت للتخريب في تلك الأحداث، قائد المنطقة بغض الطرف عن المتضررين، وأكد في تصريح ل "الصباح" أن ثلاثة من أبنائه تعرضوا خلال الهجوم التي شهدته الجماعة إلى إصابات بليغة، إذ استهدف حوالي 70 شخصا حسب زعمه مدججين بالسيوف والهراوات في مقدمتهم عضو المجلس القروي لجماعة بني فراسن وعضو المجلس الجهوي تازة تاونات الحسيمة وأخوه وبعض أقربائهم وأبناء عمومتهم وآخرون استقدموهم من فاس بتحريض من أخيهم رئيس المجلس القروي باستهداف الأشخاص الذين نظموا وقفة احتجاجية سلمية احتجاجا على انقطاع الماء والكهرباء في فصل الصيف عن الجماعة وكسروا الممتلكات واستغرب الشاهدي من صمت المسؤولين على اعتبار أن الأحداث اندلعت على الساعة 10 صباحا ولم يحضر رجال الدرك إلا على الساعة الثالثة عصرا، وأضاف أن تلك الأحداث أصيب خلالها 30 شخصا، 6 منهم إصاباتهم خطيرة. ولم تسلم ممتلكات بعض السكان وأصحاب المحلات التجارية المجاورة لمقر الجماعة القروية من بطش العصابة، إذ قام أفرادها باقتحام بعض المنازل التي احتمى بها المحتجون، وقاموا بتكسير واجهات وكراسي المقاهي، كما اقتحموا منزل الرئيس السابق للمجلس الجماعي وكسروا كل محتوياته، وألحقوا أضرارا وصفت بالبليغة بمحلات تجارية وسيارات.ورغم ذلك لم يتم اعتقال المخربين الذين غادروا الجماعة، وما زال البعض منهم يرهبون السكان من داخل مقر الجماعة والقيادة بدعوى حماية المؤسسات.الأحداث التي شهدتها جماعة بني فراسن، ليست وليدة اللحظة بل لها تداعيات سابقة حسب الشاهدي، الذي أكد أن ابنه المستشار سبق أن تقدم بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام باستئنافية تازة يوما واحدا قبل الحادث، بشأن التهديد بالقتل الذي تعرض له داخل قاعة الاجتماع خلال الدورة الاستثنائية للمجلس القروي لجماعة بني فراسن، تتوفر الصباح على نسخة منها يتهم فيها رئيس المجلس القروي وأخويه بالتهديد بالقتل وحرق ممتلكات عائلته، وعزا المشتكي ذلك إلى اختلاف حول نقطة معينة ضمن جدول أعمال المجلس لم ترض الرئيس.واعتبر أحمد الشاهدي، في تصريحه للصباح أن ما عاشته الجماعة الخميس الماضي، هو تنفيذ للتهديد الذي تعرض له ابنه داخل المجلس ورسالة من القائمين عليه لسكان الجماعة، على عدم مخالفتهم الرأي، وأن صمت المسؤولين عن محاسبة المتورطين والتحقيق في الشكايات يؤكد ذلك الطرح. كريمة مصلي

غموض يلف أحداث الشغب بتازة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: من القضاء إلى سلطة القضاء (الحلقة الأخيرة)

الحبس لمتهمين بخيانة الأمانة بابن أحمد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات