الأسواني يشن هجوما على تيار الإسلام السياسي

الروائي المصري أدان موقف الجماعات السلفية المتجاهل للمحاكمات المدنية شن الكاتب والروائي المصري علاء الأسواني هجوما على تيار الإسلام السياسي والجماعات السلفية، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، إذ أدان موقفها المتجاهل للمحاكمات العسكرية للمدنيين، رغم معاناة بعض أفرادها من تلك المحاكمات في عهد النظام البائد، وهو ما اعتبره متناقضا مع قدرتها على الحشد من أجل معارضة المبادئ الحاكمة للدستور. وتساءل عن أسباب خفوت صوتها الآن بشأن إدانة المحاكمات العسكرية. وقال «إذا كانت جماعات الإسلام السياسي قادرة على حشد مليونية لرفع أعلام السعودية، ألم يفكر أعضاؤها في مليونية لإنقاذ المعتقلين في السجن الحربي؟».ورجح الأسواني أن يكون سبب هذا الصمت يستند إلى صفقة ما بينهم وبين الحكومة والمجلس العسكري تقضي بفوزهم بأكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل ثمناً لسكوتهم عن المحاكمات العسكرية، واصفا رفضهم المبادئ الدستورية بالغضبة الرهيبة، وإدانتهم للمحاكمات العسكرية بالإدانة الطرية الخافتة. وأضاف: «دافعت أنا وغيري عن حقوق المعتقلين الإسلاميين». وانتقد شيوخ السلفية ورؤيتهم للديمقراطية قبل الثورة على أنها كفر وحرام، ثم إجازتهم إنشاء الأحزاب السياسية وخوض الانتخابات بعد الثورة، متسائلا عن الدليل الشرعى لتغيير موقفهم؟.كما أعرب الأسواني عن أمله في أن تتوحد كافة التيارات لتحقيق أهداف الثورة. في الوقت نفسه، أبدى قلقه من انتشار ثقافة الإقصاء للمعترضين على فكر الإسلام السياسي. وقال: «أتمنى أن نتوحد جميعا لتحقيق أهداف الثورة. المشكلة إقصاء المعترضين على فكر الإسلام السياسي. وأضاف «أنا مسلم يساري، هل يعترف مشايخ السلفية بإسلامي؟ اليسار هو الانحياز للفقراء والعدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الإنسانية للمواطنين جميعا». كما أكد أن انقسام المسلمين إلى يساريين وليبراليين لا يكفرهم ولايشتتهم بل يقويهم، لأنه يجعل هذا الدين العظيم جامعا لكل الرؤى والأفكار المختلفة، مضيفا «لا تستطيع أبدا أن تتكلم عن وجهة نظر واحدة لفهم الإسلام الذي اتسع ليتقبل قراءات مختلفة، حتى التاريخ الإسلامي اختلف المسلمون في قراءته. كما أن الذين يرفضون الأفكار الغربية لم يقرؤوا التاريخ الإسلامي. لقد حكم المسلمون العالم عندما كانت كتب الفلسفة اليونانية تترجم مقابل وزنها ذهبا».يشار إلى أن الأسواني، طبيب الأسنان، المولع بالكتابة والأدب، أصدر روايته الأولى «عمارة يعقوبيان» سنة 2002، وهو العمل الأدبي الذي منحه شهرة واسعة على مستوى العالم العربي، وترجم إلى عدة لغات أجنبية منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية. أما روايته الثانية بعنوان «شيكاغو»، فصدرت سنة 2008، وكرست الأسواني واحدا من أهم أدباء العالم العربي في الوقت الراهن. الصباح

الأسواني يشن هجوما على تيار الإسلام السياسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العثور على لوحة مسروقة لرامبراندت

روائع الأغنية الدينية في أمسية بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات