الحبس لمتهم بالخيانة مع زوجة شقيقه بسطات

قاضي التحقيق اعتمد الخبرة الجينية في إثبات الجريمة والممارسة الجنسية نتج عنها حمل قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، أخيرا، بإدانة متهم بالمشاركة في الخيانة الزوجية مع زوجة شقيقه، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا. انطلقت وقائع القضية بعد أن عاد المشتكي «م» من أرض المهجر، ووجد زوجته حاملا، إذ أخبره والده بأن زوجته غادرت البيت دون أن يقدم له تفسيرا لما حدث، وبعد بحث تمكن من تحديد مكان إقامتها ببرشيد، وبالضبط بمنزل أحد أشقائها، وكانت مفاجأته كبيرة بعد أن علم أن زوجته حامل، وعندما استفسرها أخبرته بأن ما حصل كان من فعل شقيقه، فتوجه إلى المحكمة، ووضع شكاية في الموضوع.وبتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية سطات باشر المركز القضائي للدرك الملكي بحثه في القضية بالاستماع إلى المشتكى بها (الزوجة)، التي أوضحت أنها في رمضان الماضي، حوالي الساعة الواحدة صباحا، وبينما كانت نائمة في غرفتها صحبة ابنتيها دخل عليها شقيق زوجها عبر النافذة، وتحت التهديد بسكين أزال سروالها ومارس عليها الجنس بطريقة سطحية. وأكدت أنه كرر الفعل نفسه في ليلة أخرى، مشيرة إلى أنها تسترت عن الموضوع، و لم تخبر أي أحد بما وقع، لكن علامات الحمل بدأت تظهر عليها فغادرت منزل والدي زوجها وتوجهت إلى منزل والدتها ثم إلى منزل أخيها واصطحبت معها بنتيها فقط أما الابن فقد تركته عند جده.وجاء في تصريحات والدة المتهم والمشتكي أن زوجة ابنها لم تخبرها بأي شيء، وأضافت أنها لا تظن أن الحمل لابنها المتهم. وصرح أخ المتهمة أن شقيقته حضرت إلى منزله منذ حوالي عشرة أيام، وأنه علم من زوجته بأنها حامل في شهرها الثامن دون أن يعلم مصدره، موضحا أنه طلب منها مغادرة المنزل والتوجه إلى مركز الدرك لتقديم شكاية.طالب الوكيل العام للملك بإجراء تحقيق في مواجهة المتهم في إطار تهمة الاغتصاب. واستنطق قاضي التحقيق المتهم ابتدائيا وتفصيليا فأنكر ما جاء في تصريحات زوجة أخيه. وصرحت الزوجة بعد أدائها اليمين أن المتهم مارس عليها الجنس سطحيا بعد تهديدها بسكين، ولما شعرت بأنها حامل أطلعت حماها (والد زوجها) على الخبر وطلبت منه أن يعرضها على طبيب، ولم تخبره بأن ابنه مارس عليها الجنس استحياء منه، فرفض طلبها، ما جعلها تغادر المنزل وتلجأ إلى بيت أخيها. ولما تم استدعاؤها من طرف رجال الدرك أخبرتهم بالحقيقة، في حين أكدت والدتها أن ابنتها كانت تزورها أحيانا صحبة أبنائها لكنها لم تكن تقضي الليل عندها، ولم يسبق لها أن أخبرتها بموضوع الهجوم والاغتصاب. وأفاد المشتكي أنه هاجر إلى إيطاليا سنة 2004 وترك زوجته وأبناءه الثلاثة بمنزل والديه، ومكث بالمهجر لمدة سنتين وأربعة أشهر، ولما عاد إلى المغرب لم يجد زوجته بالمنزل، وبعد البحث عنها عثر عليها بمنزل شقيقها، ليكتشف أنها حامل، ولما استفسرها عن الحمل ادعت أنه من أخيه. وأكد أنه لا يعترض على إجراء خبرة جينية وأبدى استعداده لتحمل مصاريفها.إنكار المتهم أمام الضابطة القضائية وخلال مراحل التحقيق ممارسة الجنس على زوجة أخيه سواء برضاها أو بدونه جعله يبدي بدوره استعداده للخضوع لخبرة جينية. وبعد وضع الضحية مولودها، وهو من جنس ذكر، أصدر بوشعيب عسال قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بسطات أمرا بإجراء خبرة جينية على المولود لتبيان علاقته الوراثية الجينية بالمتهم، لتثبت الخبرة التي أنجزت من طرف المختبر الجيني للدرك الملكي بالرباط أن المتهم هو الأب البيولوجي للمولود. بوشعيب موهيب (سطات)

الحبس لمتهم بالخيانة مع زوجة شقيقه بسطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباب فاس منشغلون باستفحال ظاهرة الإجرام

تفاصيل ما جرى يوم الاثنين الأسود بآسفي (6/3)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات