تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان يواصل اعتصامه

وجهوا رسالة إلى الملك محمد السادس يناشدونه التدخل لحل مشكلتهم حمل إطار تجمع الكرامة للعاطلين بطانطان مسؤولية اختراق المعتصم الذي ينظمه التجمع أمام مقر عمالة طانطان والاجهاز عليه بوضع حواجز حديدية حول السور الخارجي لمقر العمالة بعد أن هدد أطر التجمع بالإقدام على حرق أجسادهم.وقال أطر التجمع، الجمعة الماضية، إنهم يحملون «عامل إقليم الطانطان المسؤولية المباشرة والكاملة عن سلامة أرواحنا»، واعتبروا أن ما قام به يمثل «محاولة للالتفاف على مطلبنا المشروع في الحصول على منصب شغل، وعن الاستفزازات المتكررة والرامية إلى فرملة معركة العاطلين السلمية». وأضافت رسالة للتجمع، توصلت «الصباح» بنسخة منها، أن اليوم الذي كان مبرمجا أن يشهد الخطوة التصعيدية لأطره شهد غياب «تام ومقصود ومفضوح» لعناصر من الأجهزة الأمنية «حتى تتنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقها»، والمتمثلة في الإبلاغ عن إقدام أطر التجمع على حرق أجسادهم.ووجه أطر تجمع الكرامة نسخة من رسالتهم إلى الملك محمد السادس يناشدونه التدخل العاجل «لإنقاذ أرواحهم»، ودعوا كافة المنظمات والجمعيات السياسية والحقوقية والإعلامية والرأي العام المحلي والوطني وكل الضمائر الحية إلى تكثيف الدعم والمؤازرة في معركة التجمع النضالية.وأبلغ أطر التجمع عناصر القوات المساعدة المرابطة بمقر العمالة «في إطار إخلاء الذمة من المسؤولية» بالخطوة التي سيقدم عليها عناصر التجمع، إلا أنهم فوجئوا بغياب «أي رد أو تجاوب من قبل السلطات المعنية»، واعتبرت الرسالة أن هذا السلوك «يوضح بشكل مبين مدى التواطؤ الكامل الهادف إلى الإجهاز الممنهج على معركتنا النضالية السلمية»، وأضافت أن ذلك ما أدى بعناصر التجمع إلى «توجيه رسالة إلى الجهات المعنية ونددنا بما وقع».وفي السياق ذاته، ذكر مصدر قريب من تجمع الكرامة للعاطلين بمدينة طانطان أن أطر التجمع فتحوا حلقة نقاش عقب هذه التطورات رددوا خلالها مجموعة من الشعارات المطالبة بالحق في الشغل من قبيل «الشغل القار أو الاستشهاد»، و»المعطل لا يهان»، و»عاهدنا العائلات على الشغل أو الممات..لا تراجع لا استسلام المعركة إلى الأمام». وجدير بالذكر أن أطر تجمع الكرامة للعاطلين بطانطان يخوضون معركة نضالية منذ ما يناهز شهرين، ودخلوا منذ منتصف غشت الجاري في اعتصام مفتوح ومبيت ليلي أما مقر عمالة طانطان بعدما لم تفتح سلطات المدينة حوارا «جادا ومثمرا» مع اطر تجمع الكرامة.إلى ذلك، خاض عاطلو مدينة طانطان، أخيرا، اعتصاما مفتوحا للمطالبة «بحقهم الدستوري في التشغيل»، وتخللته وقفات احتجاجية سلمية رفعوا خلالها شعارات مطالبة بالحق في الشغل.وصرحت، حينها، مصادر من مدينة طانطان لـ"الصباح"، أن مجموعة حاملي الشهادات العاطلين تنوي تصعيد خطواتها النضالية، إذ يعتزم عناصرها "حرق أجسادهم" للفت انتباه المسؤولين إلى وضعهم، كما أنهم يحملون "المسؤولية الكاملة والمباشرة لهذا الوضع إلى المسؤولين بالإقليم". وأضافت المصادر نفسها أن حاملي الشهادات الجامعية والمهنية "لم يستفيدوا من فرص التوظيف على غرار باقي الأقاليم الجنوبية"، واستشهدت على ذلك بالعاطلين في أقاليم العيون وطرفاية وبوجدور نموذجا على هذه الاستفادة. محمد أرحمني

تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان يواصل اعتصامه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحذير من تبعات التضييق على الحريات النقابية

احتجاج نقابي يجبر مصحة على التنازل عن 11 مليونا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات