وزراء الاستقلال يساندون عبد الواحد الفاسي لمنصب الأمانة العامة

أعلن وزراء ينتمون إلى حزب الاستقلال، يقودهم سعد العلمي، وزير تحديث القطاعات العامة، وأحمد توفيق حجيرة، وزير الإسكان والتعمير، وياسمينة بادو، وزير الصحة، وعبد الكبير زاهود، كاتب الدولة المكلفة بالماء والبيئة، وعبد السلام المصباحي، كاتب الدولة، مساندتهم المبكرة والقبلية لترشيح عبد الواحد الفاسي، النجل الأكبر لعلال الفاسي لمنصب الأمانة العامة للحزب. وعلمت «الصباح» أن وزراء حزب «الميزان» يعارضون ترشيح امحمد الخليفة، المسنود من طرف جزء من نقابة حميد شباط، وبعض العناصر الفاعلة في الشبيبة الاستقلالية، فيما يميل أغلب برلمانيي الحزب في مؤسسة البرلمان إلى ترشيح عبد الواحد الفاسي، الذي ترأس أشغال المؤتمر الوطني الخامس عشر للحزب، واحتل المركز الأول خلال انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، محصلا على 641 صوتا، متبوعا وقتئذ بأحمد توفيق حجيرة ب535 صوتا، فيما عاد المركز الثالث إلى ياسمينة بادو ب504 أصوات. وقال مصدر استقلالي رفيع المستوى، إنه «في حالة ترشح امحمد الخليفة، فإن سعد العلمي، الوجه البارز في حزب الاستقلال، وأحمد توفيق حجيرة، النجل الأكبر للمقاوم الاستقلالي عبد الرحمان حجيرة، سيعلنان ترشيحهما»· وأوضح المصدر ذاته قائلا «إذا ترشح عبد الواحد الفاسي وحيدا، فإنهما سيسحبان ترشيحهما، ولن ينافساه، على خلفية السمعة والمكانة التي يحظى بها داخل الأوساط الحزبية».وبات مؤكدا أن حزب الاستقلال لن يعقد مؤتمره الوطني السادس عشر، إلا بعد مرور الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وأن عباس الفاسي، الأمين العام للحزب، سيستمر في ممارسة مهامه على رأس الأمانة العامة، وسيفاوض أي طرف في حالة ما إذا طلب من حزبه المشاركة من جديد في الحكومة، أو قيادتها إذا ما احتل مرة أخرى، المركز الأول في الانتخابات التشريعية المقبلة، التي شرع الحزب في اختيار مرشحيها بعناية فائقة، بحثا عن احتلال مكانة متقدمة، والحفاظ على الإشعاع الانتخابي لحزب «الميزان». وإذا كان حزب الاستقلال، يقول مصدر مقرب منه، قد خطا خطوات كبيرة في الحسم بنسبة 80 في المائة من مرشحيه في بعض الدوائر الإقليمية، فإنه يعاني بعض المشاكل بخصوص بعض الترشيحات، تماما كما يحدث في إقليم العرائش، إذ يطالب أغلب الاستقلاليين بترشيح عبد الله البقالي، الذي «يصرف» ويدافع عن مواقف الحزب بصحيفة «العلم»، في دائرة العرائش التي يتحدر منها، خلفا لعباس الفاسي، الذي «يناضل» صهره نزار بركة، مدعوما من طرف بعض « «شرفاء» الوالي الصالح مولاي عبد السلام بنمشيش، للحصول على التزكية في الدائرة نفسها، خصوصا أن عدة مصادر شرعت في ترديد أخبار تفيد أن الوزير المكلف بالشؤون العامة للحكومة، يسعى إلى الفوز برئاسة جهة طنجة تطوان في التقسيم الجهوي الجديد. ويخوض عادل بنحمزة، الوجه الاستقلالي الشاب، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، حربا وصفتها مصادر استقلالية زمورية ب»الباردة» مع بوعمرو تغوان، القيادي في الحزب، والوزير السابق للتجهيز، على خلفية الحصول على التزكية للترشح في دائرة إقليم الخميسات، التي من المرجح جدا، أن تضم دائرتي تيفلت الرماني، مسقط رأس تغوان، ودائرة الخميسات والماس، ما يجعل قيادة الحزب حائرة بخصوص من يستحق قيادة لائحة الحزب في الدائرة نفسها· ولم تستبعد مصادر «الصباح» أن يقود تغوان اللائحة الإقليمية، متبوعا بعادل بنحمزة في المركز الثاني، والبحث عن الفوز بمقعدين· وكان بنحمزة عبر عن رغبته القوية في الترشح في اللائحة الإقليمية، بدل البحث عن موقع متقدم في اللائحة الوطنية، التي ستخصص للنساء والشباب والأطر. عبد الله الكوزي

وزراء الاستقلال يساندون عبد الواحد الفاسي لمنصب الأمانة العامة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القباج يعلق استقالته من رئاسة بلدية أكادير

أغلبية مجلس البيضاء تطالب برحيل العمدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات