20 فبراير بفاس توقف تعاونها مع العدل والنهج

فكت تنسيقية فاس لحركة "20 فبراير" ارتباطها مع العدل والإحسان والنهج الديمقراطي، معلنة تنظيم مسيرات احتجاجية مستقلة، مع عقد لقاءات تواصلية لإعطاء الحركة نفسا جديدا، مؤكدة أنها أوقفت تعاونها مع التيارين.وقالت التنسيقية في تقرير أصدرته خلال آخر جمع عام لها، عقدته أخيرا، إن الأعضاء المنتمين إلى جماعة العدل والإحسان، حاولوا إقصاء بعض الأعضاء المستقلين من أجل السيطرة على قيادة الحركة. وفي هذا الصدد، قال عضو مستقل، إن قرار التنسيقية جاء بعد أن حاولت تلك الجهات الركوب على الحركة، وتحقيق أهدافها باسم "20 فبراير"، مؤكدا رفض ذلك من طرف أعضاء الحركة المستقلين الذين يهدفون إلى تحقيق مطالبها الواضحة، والتي وضعتها في أول يوم قررت الخروج إلى الشارع للاحتجاج.وأوضح المتحدث ذاته أن "إصرار شباب 20 فبراير، ظل حاجزا أمام المخططات "المشؤومة للجماعة"، التي لجأت إلى تعنيف أعضاء الحركة خلال المسيرات، كما حصل في مسيرة 17 يوليوز الماضي للتحكم في الشعارات المرفوعة وتحديد مسارها".وفي سياق متصل، جاء في تقرير التنسيقية، الذي تتوفر "الصباح" على نسخة منه، أن مجموعة من شباب جماعة العدل والإحسان، كانوا يحضرون بأجندات مطبوخة مسبقا ويحاولون تمريرها بالعنف اللفظي والجسدي إن اقتضى الأمر، موضحا أن تلك المحاولات برزت خلال مسيرة باسم الحركة مستغلة انتقال شباب "20 فبراير" إلى مراكش تلبية لنداء التنسيقية المحلية هناك يوم 8 ماي الماضي. وأضاف تقرير تنسيقية فاس، أنه في تلك "المسيرة رفعت الجماعة شعاراتها الخاصة والتي لا تتعلق بمطالب الحركة، إذ وجهت من خلالها الاتهام مباشرة إلى الدولة بضلوعها في أحداث أركانة"، مضيفا "أنه مباشرة بعد ذلك أصدرت التنسيقية بيانا تستنكر فيه تصرفات العدل والإحسان، وهنا ستدخل الدائرة السياسية للجماعة على الخط لتدافع عن أتباعها وتعترف بوجود ممثلين للجماعة داخل التنسيقية في خرق صارخ لاستقلالية الحركة".إلى ذلك، عابت تنسيقية فاس على مجلس دعم حركة "20 فبراير" عدم دعمها، معتبرة أنه لم يقدم لها أي دعم لوجيستيكي أو بشري رغم المشاكل التي تعرفها.وأضافت التنسيقية في تقريرها أن "من بين الضربات التي وجهها مجلس الدعم إلى الحركة إفشاله للمهرجان الفني الذي كانت تنوي تنظيمه يوم 22 أبريل الماضي، إذ لم يف بالتزاماته مما أحرج الحركة التي وجدت نفسها بدون لوجستيك للقيام بنشاطها"، مؤكدة أن مجلس الدعم يتخلى عنها دائما ولا يقدم أي دعم يذكر. إيمان رضيف

20 فبراير بفاس توقف تعاونها مع العدل والنهج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استقبال المدير الجديد للفوسفاط باليوسفية بالاحتجاج

الاستماع إلى ثلاثة أعضاء بشأن استقالة الرويسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات