35 مليون زبون في الهاتف المحمول

الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات أكدت استمرار انخفاض تعرفات الاتصال أبانت دراسة تقييمية لسوق الاتصالات أنجزتها الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات أن سعر المكالمات في الهاتف المحمول سجل انخفاضا خلال ستة أشهر الأولى من السنة الجارية، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، إذ انخفض متوسط سعر المكالمة دون احتساب الرسوم من 1.29 درهم إلى 78 سنتيما مع نهاية يونيو الماضي، مسجلا بذلك تراجعا بناقص 40 في المائة. بالمقابل سجلت الوكالة ارتفاعا في استعمال وسائل الاتصال، إذ ارتفع متوسط مدة المكالمات عبر الهاتف المحمول لكل فرد خلال شهر من 38 إلى 55 دقيقة، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 46 في المائة. وأشارت الدراسة إلى أن عدد زبناء الهاتف المحمول تجاوز 35 مليون زبون خلال نهاية يونيو الماضي مقابل 33.4 مليون زبون في نهاية مارس 2011، ما جعل معدل نفوذ الهاتف المحمول يتحسن لينتقل من حوالي 105 إلى 109 في المائة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.79، وذلك في مدة لا تتعدى ثلاثة أشهر.وأشارت الدراسة إلى أن حظيرة هواتف الدفع البعدي عرفت تطورا ملحوظا خلال الشهور الأخيرة، إذ وصل العدد الإجمالي للمشتركين في هذا الصنف إلى مليون و420 ألف مشترك، ما يعادل 100 ألف زبون جديد على رأس كل فصل منذ نهاية 2010. لكن، رغم هذا التطور يظل هاتف الدفع المسبق هو المسيطر، إذ خلال الفترة ذاتها انخرط مليون و500 ألف زبون جديد في هذه الخدمة، مسجلا بذلك نسبة نمو ناهزت 4.69 في المائة.وفي السياق ذاته، سجلت الوكالة تراجعا في متوسط دخل دقيقة المكالمات في الهاتف الثابت، وذلك بناقص 14 في المائة، لينتقل من 81 سنتيما للدقيقة دون احتساب الرسوم، خلال الفصلين الأولين من 2010، إلى 69 سنتيما، خلال الفترة ذاتها من السنة الجارية، ورغم ذلك تراجعت مدة الاستعمال، التي أصبحت مع نهاية النصف الأول من السنة الجارية 131 دقيقة لكل زبون في الشهر، مقابل 141 دقيقة في الشهر لكل زبون سنة من قبل، مسجلة بذلك تراجعا بناقص 7 في المائة. وسجل مقنن الاتصالات بالمغرب استقرارا في حظيرة الهاتف الثابت ما بين الفصل الأول والفصل الثاني من السنة الجارية، إذ ظلت في حدود 3 ملايين و640 ألف زبون.من جهة أخرى، سجلت الوكالة تراجعا بناقص 35 في المائة في متوسط التعرفة الشهرية للأنترنيت بالنسبة إلى كل زبون، وذلك بالمقارنة بين النصف الأول من السنة الماضية ونظيره من السنة الجارية، إذ انتقل هذا المتوسط من 108 دراهم في الشهر دون احتساب الرسوم بالنسبة إلى كل زبون إلى 70 درهما. ولا يتعدى هذا المتوسط بالنسبة إلى الأنترنيت «3G» 51 درهما دون احتساب الرسوم في الشهر لكل زبون، مقابل 84 درهما سنة من قبل، مسجلا بذلك تراجعا بناقص 40 في المائة. وانخفضت تعرفة الأنترنيت ذات الصبيب العالي إلى 127 درهما في الشهر لكل زبون، دون احتساب الرسوم مع يونيو الماضي، مقابل 143 درهما سنة من قبل. وأشارت الوكالة إلى أن الديناميكية التي تعرفها خدمة الأنترنيت المحمول «3G «، التي تمثل 77 في المائة من الحظيرة الإجمالية، رفعت عدد المنخرطين في الأنترنيت بنسبة ناهزت 8 في المائة على رأس كل ثلاثة أشهر.وأرجع متتبعون هذا التطور إلى المنافسة بين الفاعلين في القطاع، رغم وجود ثلاث فاعلين أساسيين فقط، وينتظر أن تواصل أسعار المكالمات والاتصالات انخفاضها خلال السنوات المقبلة. عبد الواحد كنفاوي

35 مليون زبون في الهاتف المحمول

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقابة تطالب بتعديل قانون تفويض استغلال رخصة الأجرة

"الشباكية"... عالم تتشكل مظاهره في رمضان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات