وزراء حركيون سابقون يطالبون بمؤتمر استثنائي

دعا وزراء سابقون ينتمون إلى الحركة الشعبية، امحند العنصر، الأمين العام للحزب، إلى عقد مؤتمر استعجالي، لترتيب الأوراق الداخلية للحزب، وإعطاء انطلاقة جديدة له، في أفق مواجهة التحديات المقبلة. وأكد هؤلاء، أن مستقبل الحركة رهين بتحقيق إصلاحات تُعيد الاعتبار إلى كافة الحركيين الذين عانوا الإقصاء، خاصة منذ المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب الذي انعقد في يونيو 2010. في هذا السياق، طالب حسن الماعوني، القيادي السابق في الحركة الشعبية، قيادة الحزب، بمباشرة إصلاحات داخل الحزب لإخراجه من وضعه الحالي، الموسوم بالضعف والجمود، وإضفاء دينامية جديدة، تجعله مؤهلا لمواجهة التحديات المستقبلية الكبرى. وقال الماعوني، في تصريح لـ"الصباح"، إنه أصبح من الضروري أن يراجع الحزب أوراقه، ليتفادى "الموت". وأوضح أن عددا من القياديين السابقين في الحزب، ومنهم وزراء سابقون، يطالبون القيادة، بعقد مؤتمر"استثنائي جدا"، يسمح بعودة الحركيين المقصيين، وانتخاب هياكل جديدة للحزب، وإعادة جهاز "اللجنة المركزية"، الذي سبق أن ألغي سنة 2010، بدافع أنه كان يشكل مصدر إزعاج للقيادة. ومن ضمن المطالب الأساسية للوزراء السابقين، خلق إطار لهم داخل الحزب، تكون له قوة اقتراحية، وتٌسند إليه مهمة تتبع مسار الحزب، على غرار مجلس الحكماء، الموجود في عدد من الأحزاب السياسية الأخرى.وحذر الماعوني القيادة من أي ممانعة تجاه الإصلاحات، لأن من شأن ذلك أن يقود الحزب إلى مصير أسوأ، وفي هذه الحالة يتعين على قيادة الحزب أن تتحمل مسؤوليتها. وأكد الماعوني أن لا شيء يحركه للدعوة إلى الإصلاحات داخل الحركة الشعبية، باستثناء مصلحة الحزب، وأنه شخصيا لا يتطلع إلى مواقع أو امتيازات، ولكن غيرته على الحركة هي الدافع وراء تشبثه بمطلب الإصلاحات داخل الحزب.ومن ضمن الانتقادات الموجهة إلى امحند العنصر، من طرف العديد من الحركيين، تغييب منصب نائب الأمين العام، وإلغاء اللجنة المركزية، وترؤس الأمين العام للحزب للمجلس الوطني، والمجالس الجهوية. يذكر أن وزراء سابقين في الحركة الشعبية، يتقدمهم حسن الماعوني، ومحمد بوطالب، ومحمد مرابط ، قاموا، في وقت سابق، بمبادرة من أجل تأسيس إطار سياسي جديد، يضم كافة الحركيين الغاضبين، غير أن المبادرة توقفت في وسط الطريق، في انتظار أن تستجيب قيادة الحزب لدعوات الإصلاح الداخلي. جمال بورفيسي

وزراء حركيون سابقون يطالبون بمؤتمر استثنائي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأحزاب "الصغرى"تشكل جبهة لمواجهة الإقصاء

وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل ساجد

مقالات ذات صلة