ميلاد حركة ” اليقظة والمواطنة”

أعلن عن ميلاد "حركة اليقظة المواطنة" بعد سلسلة لقاءات تحضيرية جمعت فعاليات سياسية ومدنية، الأسبوع الماضي بالرباط. وذكرت مصادر من المؤسسين أن الأمر يتعلق بهيأة وطنية مدنية مستقلة تعنى – حسب الأرضية التأسيسية- بتتبع كل القضايا السياسية المرتبطة بالديمقراطية وبالشأن العام، وبالإسهام في النقاشات الوطنية المرتبطة بالسياسات العمومية وبمسارات التأهيل المؤسساتي، وبتقييم آليات الحكامة ودولة القانون.وتضمن بلاغ صادر عن الهيأة الجديدة دواعي تأسيس هذا الإطار، وربطه بسياق التفاعل مع مجريات الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تشهده البلاد، من خلال الإسهام في معركة التأهيل الديمقراطي بتمتين الأدوار الرقابية للمجتمع المدني، والاصطفاف إلى جانب قوى التحديث من أجل بناء المغرب دولةً ديمقراطية مدنية يسودها الحق والقانون والعدالة الاجتماعية.وتعتبر المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بنقاش استغرق وقتا بين فعاليات تنتمي إلى جبهة " الديمقراطيين الحداثيين"، بعد التفاعلات السياسية والمرجعية التي كشف عنها النقاش السياسي حول الدستور الجديد، فضلا عن حراك الشارع المغربي في ظرفية حساسة وحاسمة من تاريخ المغرب. وتضيف المصادر ذاتها أن تأسيس "حركة اليقظة المواطنة"، يأتي في سياق إقرار الدستور الجديد الذي أفرد للمجتمع المدني موقعا خاصا ضمن إعداد السياسات العمومية وهو ما سيتطلب، بكل تأكيد، معارك ميدانية، تضيف المصادر نفسها، على مستوى تأويل منطوقه ومقتضياته، و تنزيله في مختلف مناحي الحياة العامة، بل وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدستورية، وهي الواجهة التي تعتبر "حركة اليقظة المواطنة" نفسها معنية بها بالدرجة الأولى، متابعة واقتراحا، وتقييما مع تقديم مقترحات تخص مختلف القوانين التنظيمية و العادية. وحددت الأرضية التأسيسية مسارات اشتغال الحركة في تتبع كل القضايا السياسية المرتبطة بتطبيقات الديمقراطية والإسهام في النقاش العمومي المرتبط بالسياسات العمومية وبمسارات التأهيل المؤسساتي وتقييم مسارات النظام الترابي المرتبط بالجهوية المغربية ورصد الاختلالات المرتبطة بإعمال آليات الحكامة ودولة القانون وتقديم عروض اقتراحية بشأنها، فضلا عن تطارح الملفات المرتبطة بنظم العدالة الاجتماعية من قبيل الأنظمة الضريبية، والتغطية الصحية، والتعويض عن البطالة، وأنظمة القروض...وبعد تدارس الأرضية التأسيسية والقانون الأساسي شكلت الفعاليات الحاضرة مكتبا وطنيا من 18عضوا، ضم عددا من الوجوه السياسية والمدنية من بينهم رئيسة بيت الحكمة خديجة الرويسي وفعاليات فكرية وسياسية أخرى مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة. رشيد باحة

ميلاد حركة ” اليقظة والمواطنة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضبط 11 طنا من التمور الفاسدة مهربة من العراق

الأحزاب "الصغرى"تشكل جبهة لمواجهة الإقصاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات