مزحة تفقد شابة بصرها بمراكش

تسبب انفجار قوي بحديقة منزل في حي المحاميد بمراكش، ليلة الجمعة الماضي في إصابة شابة تبلغ من العمر 27 سنة إصابات خطيرة في الوجه، نقلت اثرها إلى البيضاء لتلقي العلاج، فيما أصيبت شقيقتها بجروح متفاوتة الخطورة. وعلمت الصباح أن الأطباء المعالجين انتهوا أول أمس (الأحد) إلى أن الضحية فقدت حاسة البصر في إحدى عينيها. وفي تفاصيل الحادث، أوردت المصادر نفسها أن المشتبه فيهم بعد أن أعدوا القنينة البلاستيكية بالمواد القابلة لإحداث تفجير قوي، توجهوا حوالي الحادية عشرة ليلا ونصف إلى حمام شعبي بحي المحاميد، مستهدفين الجناح الخاص بالنساء قصد إرعابهن، إلا أن فطنة حارس صدتهم عن تنفيذ ذلك بعد طردهم من المكان، فلم يجدوا أمامهم إلا منزلا، كان الضوء ينبعث من مطبخه، فرموا القنينة البلاستيكية التي سقطت في حديقته مصيبة الفتاتين في أنحاء مختلفة من جسميهما، سيما الوجه بالنسبة إلى الضحية. وتجمع الجيران، اثر سماع الصوت المدوي للانفجار، ليتم إبلاغ الشرطة والإسعاف، إلا أن تأخر حضورهما دفع ذوي الضحية إلى نقل الضحيتين للعلاج أولا، سيما أن حالة إحداهن كانت خطيرة. وأكدت طبيبة مستشفى الأنطاكي الموجود بمنطقة الخميس بمراكش على ضرورة نقل الضحية بسرعة إلى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء لتتلقى العلاج. وحسب مصادر عليمة فإن مصدر الانفجار الذي تسبب في العاهة المستديمة للضحية، شباب من الحي سالف الذكر استعملوا، في إطار اللعب، قنينة بلاستيكية محشوة بالماء الحارق وقطع الألومنيوم، تتفاعل فيما بينها بعد تحريكها ورميها. وتم إيقاف أحد المشتبه فيهم ويبلغ من العمر حوالي 17 سنة، فيما البحث ما زال جاريا عن شركائه الذين يرجع أن يكونوا سبعة. المصطفى صفر

مزحة تفقد شابة بصرها بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الداخلية تحيل بعض العمال على التقاعد

السلطات تمنع إفطارا جماعيا بطنجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات