الداخلية تحيل بعض العمال على التقاعد

إعفاء العامل المكلف بالاتصال بسبب "أخطاء" والاحتفاظ بعمال تجاوزوا سن المعاش أعفت وزارة الداخلية محمد خبشي، العامل المكلف بالاتصال، من مهامه. وقالت مصادر مطلعة إن مصالح الوزارة رفضت استدعاءه إلى حفل الولاء الذي احتضنته تطوان، أخيرا، كما لم يحضر الاجتماع السنوي الذي اعتاد وزير الداخلية عقده، على هامش حفل الولاء مع الولاة والعمال. وربطت مصادر متطابقة أسباب توقيف خبشي، بما أسمته «الأخطاء الفادحة» التي ارتكبها خلال ممارسته المهنية بالمنصب الذي تقلده في المقر المركزي لوزارة الداخلية، إذ ظل الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، ينظر بعدم الرضا إلى طريقة عمل العامل الموقوف، الذي تساءل أكثر من وال وعامل عن أسباب غيابه عن الاجتماع السنوي، قبل أن يفاجؤوا بقرار توقيفه وسط أجواء اكتنفها الغموض.وسارعت وزارة الداخلية، قبل حفل الولاء، إلى إحالة عبد الرحمان زيدوح، العامل السابق للخميسات، الذي وضع في «ثلاجة» الوزارة في آخر حركة تعيينات شملت الولاة والعمال جرت في مارس الماضي، على التقاعد، ولم تستدعه بدوره إلى حفل الولاء. ولم يستبعد مصدر مطلع أن يكون التعجيل بإحالة زيدوح على التقاعد مرتبطا بملف «الخروقات» الذي اطلع عليه قضاة من المجلس الجهوي للحسابات الذين حلوا قبل شهر رمضان بعمالة الإقليم. كما أحالت وزارة الداخلية العامل السابق لسمارة، عبد الكريم بزاع، على التقاعد، وكان الأخير ألحق بالمصالح المركزية للوزارة دون مهمة.وطرحت جملة من علامات الاستفهام عن أسباب احتفاظ الوزارة ببعض الولاة والعمال الذين تجاوزا سن التقاعد، ولم يشملهم قرار الإحالة على المعاش، أمثال عبد الله المسلوت، الوالي السابق لجهة الغرب الشراردة بني حسن، ومحمد حلب، والي جهة الدار البيضاء الكبرى، ومحمد أمغوز، العامل السابق لشتوكة أيت باها، والعامل الحالي لإقليم الرشيدية، الذي تجاوز سن التقاعد.وتتوفر المصالح المركزية لوزارة الداخلية على لائحة أولية بأسماء بعض الولاة والعمال الذين تقدموا في السن، ووصلوا مرحلة التقاعد، ومن المنتظر إحالتهم على المعاش في أي حركة تعيينات مرتقبة في المقبل من الأيام. وتتحدث بعض المصادر، في كواليس المصالح المركزية لوزارة الداخلية، عن أخبار مفادها استعداد الوزارة لإحالة بعض الولاة والعمال، الذين يثيرون حنق مجموعة من المسؤولين الحزبيين، على المصالح المركزية للوزارة، إلى حين انتهاء فترة الانتخابات، قبل أن يعودوا إلى مسؤولياتهم، التي شرعوا في القيام بها منذ تعيينهم على رأس بعض الولايات والعمالات.ومازالت وزارة الداخلية تحتفظ بالعديد من الأسماء البارزة التي عمرت طويلا في منصبها، رغم بلوغها سن التقاعد، وذلك لحاجتها الماسة إلى خدماتها، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى محمد طريشة، الذي عوضه إبراهيم بوفوس، إذ أصبح الأخير الرجل الثالث في الوزارة، ويقوم بأعمال تفوق بكثير ما يقوم به حاليا نور الدين بوطيب، الكاتب العام للوزارة ذاتها. عبد الله الكوزي

الداخلية تحيل بعض العمال على التقاعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خمسة متهمين في ملف السطو المسلح بالبيضاء

مزحة تفقد شابة بصرها بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات