العثماني خطط لقصف اليهود بوزان بصاروخ

مفجر "أركانة" تراجع عن الفكرة لصعوبة تنفيذها وخطط لتنفيذ اعتداءات في الصويرة كشف عادل العثماني، الملقب «أبو صهيب» و«أبو سياف الزرقاوي»، في اعترافاته المثيرة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الجنايات بسلا، المكلفة بجرائم الإرهاب، حقائق جديدة، تبين حجم وخطورة نواياه ومخططاته التخريبية التي كان يسعى من خلالها إلى تحويل البلاد إلى حمام دم. وصرح المتهم أثناء التحقيق التفصيلي أنه فكر في تفجير المقاهي التي يتوافد عليها الأجانب بالصويرة، إضافة إلى موسم «ربي عمران» بنواحي وزان. وقال المتهم إن هذه الفكرة اختمرت في رأسه بعد مشاهدته برنامجا تلفزيونيا عرضته إحدى القنوات العمومية حول الموسم الذي يعرف توافد عدد كبير من اليهود من شتى بقاع العالم، خاصة إسرائيل. وأضاف أنه فكر في تصنيع صاروخ، معتبرا إياه الوسيلة المثلى لاستهداف اليهود، وذلك بسبب الطوق الأمني المشدد على هذا الموسم، لكنه تخلى عن هذه الفكرة لأن ذلك يحتاج إلى مساعدة أكثر من شخص ومصاريف باهظة. وصرح المتهم أنه تمكن من الحصول على خبرة كبيرة ومعلومات وافرة عن طرق صناعة الصواريخ، مثل تلك التي تستعمل في الجبهات لدى المقاتلين بغزة وقندهار والفلوجة، وذكر أنه اطلع على كيفية صناعة الصواريخ في مواقع جهادية، لكنه عجز عن الحصول على «الصاعق الصدمي» الذي يحتاج إلى آليات ضخمة، مضيفا أنه راودته فكرة تصنيع مسدس انطلاقا من المعلومات التي كان يطلع عليها من خلال المواقع الجهادية الإلكترونية، وأخبر بذلك حكيم الداح، الذي رحب بالفكرة، بعد أن شرح له أن الهدف من تصنيع المسدس هو استهداف اليهود في أحد مواسمهم بآسفي.وجاء في اعترافات عادل العثماني، الذي أطلق على نفسه عدة ألقاب توحي بانتمائه إلى التيار السلفي الجهادي، من قبيل «أبو تراب المهاجر» و«أبو سياف الزرقاوي» و«أبو صهيب»، خلال التحقيق التفصيلي، أنه أخبر حكيم الداح بالتخطيط لاستهداف المواسم اليهودية والأماكن السياحية بالمغرب، وإحداث خراب كبير تسقط فيه أرواح بشرية كثيرة على غرار ما وقع إثر تنفيذ تفجيرات لندن ومدريد. وصرح أنه لم يحدد لحكيم الداح المكان المستهدف.وكشف العثماني أنه، في إطار المراحل الأولى لتعلم صناعة جهاز التحكم عن بعد، ومنذ حوالي ثمانية أشهر، استعمل هاتفه الخاص الذي لم يعد يتذكر رقمه في صناعة الجهاز، لكنه فشل في ذلك، ما تسبب في إتلاف هذا الهاتف، ليتسلم هاتفين محمولين معطلين لا يتذكر نوعيهما من المسمى إبراهيم الشركاوي دون مقابل، وذلك لتعلم طريقة تلحيم الأسلاك النحاسية. كما اقتنى مكواة التلحيم وأسلاك الرصاص وبطاريات من حجم «9V» وملاقط حديدية قصد توظيفها في لوحة التحكم عن بعد. وكشف أنه بعد ثلاثة أشهر نجح في تصنيع جهاز التحكم في الإشعال عن بعد، وهو الذي استعمله في تفجير مقهى «أركانة»، وكان مزودا ببطاقة ممغنطة، موضحا أنه قام بتعطيل عملية «خدمة إخبارية» في جهاز الهاتف مخافة ورود رسائل قصيرة أو إشهارية قد تتسبب في وصل الدورة الكهربائية، وبالتالي حدوث الانفجار.وصرح العثماني، في التحقيق التفصيلي، بأنه أخبر حكيم الداح بأنه يريد استهداف المواسم اليهودية والأماكن السياحية بالمغرب، سواء بمراكش أو الصويرة، وذلك على غرار تفجيرات لندن ومدريد. وصرح أنه لم يحدد للداح المكان المستهدف، مشيرا إلى أنه اكتسب تجربة في صناعة المتفجرات بعد ولوجه مواقع مختصة. محمد البودالي

العثماني خطط لقصف اليهود بوزان بصاروخ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زيادة 600 درهم في أجور موظفي الأمن

برامج متنوعة على أثير الإذاعة الأمازيغية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات