مستشارو “البام” يهاجمون عمدة الرباط

هاجم مستشارون ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة، فتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط، خلال دورة المجلس المنعقدة الأربعاء الماضي، واتهموه بعدم احترام بنود الميثاق الجماعي. وعلمت "الصباح"، أن وفاء العراقي، مستشارة "البام" عن مقاطعة السويسي، انتقدت الاتحادي ولعلو، واتهمته بخرق المادة 50 ومواد أخرى من الميثاق الجماعي، معتبرة، في مداخلتها، أن جل النقاط الواردة في جدول أعمال الدورة، التي تعقد في جلسة ثانية استكمالا للجلسة الأولى المقررة يوم 27 يوليوز الماضي، والتي لم يكتمل فيها النصاب، "لا تستجيب لهموم السكان الذين لديهم تطلعات كثيرة، في ما يتعلق بتعبيد الطرقات، وحل مشكل المنازل الآيلة للسقوط، وغيرها من المشاكل الملحة". وتضمن جدول أعمال الدورة، التي بقيت مفتوحة بسبب عدم استكمال كافة القضايا، 30 نقطة، اعتبر مستشارون تدخلوا في إطار نقاط نظام أنها بعيدة كل البعد عن انتظاراتهم. وكشفت المستشارة العراقي أنه باستثناء ما ورد بشأن ملاعب كرة القدم التي تقررت إقامتها في عدد من المقاطعات (اليوسفية ويعقوب المنصور ورياض أكدال)، فإن ما نوقش لم "يشف غليلنا، لأننا كنا ننتظر من عمدة الرباط أن يجيب عن الرسالة التي وجهناها إليه يوم خامس يونيو الماضي بشأن المنازل الآيلة للسقوط، والتي تهم ما لا يقل عن 60 شخصا، حياتهم مهددة في أي لحظة، وكذا تدارس آثار الفيضانات التي تعرفها منطقة الولجة مع كل فصل شتاء. واستشاط مستشارون غضبا مما أسموه "إقصاء" مقاطعة السويسي من ملعب لكرة القدم، معلقين على مضامين الاتفاقية الموقعة بين مجلس مدينة الرباط، ووزارة الشباب والرياضة، التي استثنت مقاطعة السويسي، ففي نظرهم أن هذه المقاطعة لا يقيم بها الأغنياء فقط، بل أيضا شريحة من الكادحين الذين يعيشون في دواوير المقاطعة، توضح العراقي، التي شددت في مداخلتها على وجود منازل مهددة بالانهيار في أية لحظة، خصوصا أن مقاطعة السويسي لا تمتلك الوسائل المالية لتفادي وقوع كوارث إنسانية، كما لفتت انتباه الحضور بأن "مقاطعة السويسي، وخلافا لباقي المقاطعات، لم تستفد من المخيم الصيفي لهذا العام، دون أن يتوصل المسؤولون فيها بأي مبرر لهذا الإقصاء". وعلق مستشارون من "البام" على العمدة الاتحادي بأنه لم يقدم أي جواب على الرسالة التي توصل بها، معتبرين بأنه خرق الميثاق الجماعي، كما أنه أغفل إثارة موضوع الفيضانات التي تتأثر بها منطقة الولجة عند سقوط الأمطار، رغم توصله برسالة ثانية في الموضوع.وأوضح ولعلو أن موضوع المنازل الآيلة للسقوط من اختصاص لجنة مكلفة بمحاربة دور الصفيح، وأن لا وجود لأي خرق قانوني أو تماطل. كما علمت "الصباح" أن من بين النقاط التي أثارت جدلا كبيرا في دورة أول أمس، قرار تشييد مقر جديد لمجلس المدينة في شارع محمد الخامس، وسط العاصمة، عوض مقرها الحالي الكائن فوق تراب مقاطعة اليوسفية. وكشف ولعلو أمام مستشاري العاصمة أن المقر الجديد يدخل ضمن سياسة وطنية، وأن المشروع تشرف عليه وزارة الداخلية، واختير تشييده في البناية القديمة التي كانت مخصصة لوزارة الأنباء، على أساس الاستفادة من التوسعة باستغلال الفضاء المخصص لمقهى الفن السابع. وانتقد متدخلون هذا الاختيار، معتبرين أن مجلس مدينة الرباط ليس بحاجة إلى مقر جديد، كما أنه لم يكن من الحكمة استغلال فضاء مقهى الفن السابع، لما له من مكانة وسط العاصمة. نادية البوكيلي

مستشارو “البام” يهاجمون عمدة الرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكومة تتدارس مشروع قانون ملاحظة الانتخابات

شرطي بالناظور يخرج عاريا إلى الشارع

مقالات ذات صلة