ابتدائية آسفي تؤجل ملف تهريب معتقل بجزولة

القيادة الجهوية للدرك الملكي تنهي بحثا داخليا حول الموضوع تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، اليوم (الخميس)، النظر في الملف يتابع فيه خمسة متهمين، من أجل جنحتي إهانة الضابطة القضائية وتسهيل فرار معتقل. من المنتظر أن تبت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، اليوم (الخميس) في الملف يتابع فيه خمسة متهمين، من أجل جنحتي إهانة الضابطة القضائية وتسهيل فرار معتقل، بعد أن أجلتها بناء على طلب دفاع المتهمين المكون من ثلاثة محامين من هيأة آسفي، لاستدعاء عدة شهود، أدلى الدفاع بقائمة أسمائهم.وحضر مجموعة من الشهود الذين سبق للضابطة القضائية أن استمعت إليهم، من بينهم والدة المتهم الذي تمكن من الفرار والتي أكدت في محضر الضابطة القضائية أن بعض المتهمين شجعوا عدة مواطنين على رشق عناصر الدرك الملكي بالحجارة.والتمس دفاع المتهمين، السراح لفائدتهم، لغياب حالة التلبس ولتوفر كافة الضمانات القانونية لحضورهم، ومنها كفالة مالية تحددها هيأة الحكم، وهو ما تصدت له النيابة العامة.وقررت هيأة الحكم بعد المداولة رفض طلب السراح، وإبقاء المعتقلين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني لآسفي.وبدا رئيس الجلسة حازما، بمجرد الشروع في الجلسة، ولم تمنع الشعارات التي كان يرددها عشرات من أعضاء الحركة أمام مدخل المحكمة الابتدائية رئيس الجلسة من مواصلة النظر في القضايا الجنحية المعروضة على المحكمة زوال ذلك اليوم.وطالب محتجون من حركة 20 فبراير بآسفي وجزولة، خلال وقفتهم الاحتجاجية بالإفراج الفوري عن عضوين من الحركة، جرى اعتقالهما على خلفية هذا الملف، أحدهما لم يكن حاضرا خلال حادث الاعتداء على دركيي جزولة وتسهيل فرار متهم مبحوث عنه، وفق ما يقول أعضاء الحركة، وهو ما ترد عليه القيادة الجهوية للدرك الملكي، بأن هناك شهودا حضروا الواقعة.وبالموازاة مع ذلك، أنهت القيادة الجهوية للدرك الملكي بحثا باشرته في الموضوع، بناء على تعليمات القيادة العليا للدرك الملكي، حيث تشير مصادر مطلعة، إلى أن المعطيات المتوفرة بينت أن الدركيين الذين أوقفوا المتهم، تأخر إمدادهم بعناصر الدرك الملكي مباشرة بعد مهاجمتهم، إذ اتصل أحدهم بمسؤولي المركز الترابي للدرك الملكي، قصد التدخل عاجلا، غير أن تأخرهم ساهم في تسهيل عملية فرار المتهم.إلى ذلك، نشرت مواقع إلكترونية يوم السبت الماضي، صور شخصين يعتديان على مواطن مطروح أرضا، قيل إنها لدركيين من مركز جزولة.وتظهر الصور الدركيين المزعومين بلباس مدني ينهالان ضربا على شخص ساقط أرضا، بالقرب من أحد المحلات التجارية، وجموع من المواطنين تتابع تفاصيل الاعتداء.ولم تستبعد مصادر «الصباح» فتح تحقيق في هذه القضية من طرف مسؤولي الدرك الملكي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ما إذا تأكد أن العناصر التي ظهرت في الصور لدركيين ينتمون إلى المركز الترابي للدرك الملكي. محمد العوال (آسفي)

ابتدائية آسفي تؤجل ملف تهريب معتقل بجزولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: العدليون وتصحيح المسار

الأنتربول يتدخل لترحيل إيطالية بابن سليمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات