الأمجد: هدف “مواقع الجمال” تصالح الفرد مع محيطه

معد ومقدم البرنامج قال إنه يتلقى 1800 رسالة إيجابية كشف ناجي الأمجد، معد ومقدم البرنامج الجديد «مواقع الجمال»، الذي يبث على قناة السادسة العمومية، أن البرنامج يستحضر مجموعة من المعاني التي من شأنها أن تساعد المشاهد على التصالح مع محيطه ومع بيئته، لأنه سيمتلك آليات جمالية تمكنه من التصالح مع الذات ومع المحيط ومع البيئة. كما أوضح الأمجد خلفيات إخراج هذا البرنامج إلى الوجود. وعن فكرة البرنامج التلفزيوني «مواقع الجمال» قال الأمجد «إنها وليدة تفاعل لمدة زادت عن سنة ونصف مع برنامج إذاعي عنوانه «الجلال والجمال». كنا نخاطب فيه المستمع الكريم، ونقرب منه كل مواطن الجلال والجمال من خلال القرآن الكريم، عبر مواضيع متعددة تتداخل في ما بين التلقي، والفهم والأداء، حينما يؤدي العبادات ويتفاعل معها، وحينما يقصد أماكن العبادة، وما هي المعاني العميقة التي يجب أن يتدبرها، والتي يجب أن يقف عليها وعندها. من هنا جاءت الرغبة الحثيثة في إخراج هذا المشروع للمشاهد حتى تعم الفائدة أكثر، ونكون عمليين أكثر. جاءت الفكرة كذلك استجابة لرغبة المسؤولين في قناة السادسة الذين أرادوا لهذا البرنامج أن يصير له صنو آخر في التلفزة، وهكذا وقع الاختيار على عنوان، «مواقع الجمال»، بمعنى أن هذه الحياة وهذا الكون الذي يحيط بنا، فيه مواطن ومواقع كثيرة ربما نغفل عنها، ولا ننتبه إليها، ولا نراها، وهي معنا حيثما حللنا. هذه الإشارات إلى «مواقع الجمال» تعني أن هناك جهدا إنسانيا يجب أن يقوم به المتلقي لينتقل بعينه وبقلبه وبفكره إلى هذه الأماكن التي هي نوع من التضاريس الجمالية، إن صح التعبير. إنها اختيارات يختارها الإنسان طوعا أو كرها. حينما يبدأ يومه، يبدأ من البيت بجمالياته المختلفة، وينطلق إلى الشارع، ثم إلى الطبيعة، وإلى المجال البيئي بشتى دروبه. الإنسان صار مدمرا لذاته، ومدمرا للبيئة، وصار الإنسان متخاصما مع الشارع. بهذه العناوين وبمواقع الجمال، يمكن أن نتصالح مع ذواتنا ومع البيئة ومع الفضاء، ويمكن أن نتصالح مع الآخرين.وحول أهم المواضيع التي يتطرق إليها في برنامج «مواقع الجمال» قال الأمجد، «عندنا مواضيع مثل جمالية المسجد، وجمالية المقابر، وجمالية البيئة والماء، وجمالية الكتابة والقراءة، وحتى جمالية الهاتف والتواصل وجمالية السياسة والمدرسة، كل الأماكن التي نقصدها طيلة اليوم لا بد أن نعيد النظر إليها، بآليات ومعايير جمالية، تتذوق الفضاء والمشهد وتتصالح مع الذات، ليصير الإنسان بانيا في هذا المجتمع ومكملا للمشهد الرائع وليكمل استخلافه في الأرض لتصير الصورة مكتملة، صورة بهية يرضى عنها الله ويرضى عنها الإنسان الذي استخلف في الأرض. نادية البوكيلي

الأمجد: هدف “مواقع الجمال” تصالح الفرد مع محيطه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حلاب يقترح دورة استثنائية لتمرير المشاريع الملكية

جولة جديدة من اللقاءات بين الداخلية والأحزاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات