التحقيق بالمستشفى لفك لغز مقتل الحارس الشخصي للملك

المتهم ما زال يخضع للعلاج وحالته الصحية لا تسمح بإحالته على النيابة العامة والبحث متواصل عن شريكه علمت «الصباح» أن محققين من الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط وعنصرين من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعوا، في ثلاث جلسات بمستشفى ابن سينا، إلى المتهم بإطلاق الرصاص على أحد الحراس الشخصيين للملك في شقته بحي حسان، سعيا إلى الحصول على معلومات يمكن أن تقود إلى فك لغز الجريمة التي راح ضحيتها العميد الممتاز عبد الله سليم السعيدي. ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن حالة المتهم ما زالت تتطلب الإبقاء عليه في مستشفى ابن سينا بالرباط، وبالتالي ستتأخر إحالته على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالمدينة نفسها، إلى حين تحسن حالته والتصريح من طرف إدارة المستشفى بإمكانية نقله.ولم يكشف المتهم في الجلسة الأولى للتحقيق معه أي معطيات، بل حاول إنكار المنسوب إليه من تهم ونفي معرفته بأي شخص كان في مكان الحادث، وادعى أنه لا يستطيع مواصلة الحديث مع المحققين وأنه بحاجة إلى راحة.وفي الجلسة الثانية للبحث التمهيدي معه، واجهه المحققون بمعطيات جديدة وتقرير عن آثار بصماته التي عثر عليها في أنحاء مختلفة من شقة العميد الممتاز، وسوابقه القضائية في السرقة وصلته بباعة مسروقات بكل من الرباط وسلا وتمارة... وهو ما جعله يكشف معلومات جديدة عن شريكه في تنفيذ العملية، موضحا أنه لم يطلق الرصاص على الضحية.ومن خلال المعلومات التي صرح بها المتهم تحركت عناصر الشرطة القضائية بتنسيق مع النيابة العامة للبحث عن المتهم الثاني، وانتقلت إلى حي العكاري بالرباط، لكنها لم تتمكن من إيقافه، وهو ما جعلها تصدر مذكرة بحث عنه على الصعيد الوطني.وحسب مصدر مطلع، فإن البحث ما زال متواصلا عن المتهم الثاني من طرف المصالح الأمنية، موضحا أنه اختفى مباشرة بعد الحادث، وأن إيقافه سيميط اللثام عن كثير من الحقائق المرتبطة بجريمة استهداف أحد الحراس الشخصيين للملك.ووفق المصدر نفسه، فإنه خلال الجلسة الثالثة للبحث التمهيدي مع المتهم الأول والتي جرت في مستشفى ابن سينا، واجهه المحققون بمعطيات جديدة عن صلته بالمتهم الثاني، سعيا إلى الحصول منه على معطيات يمكن أن تقود إلى إيقافه، لكنه حاول التصريح بمعطيات جديدة عن الجريمة وتتعلق بأنه وشريكه لم يخططا لقتل العميد، وإنما كانا يسعيان إلى تنفيذ عملية سرقة مقر شركة يقع بجانب شقته.ومن جهتها خلصت أبحاث مصالح الشرطة العلمية والتقنية أن الرصاص الذي أطلق على العميد الممتاز كان مصدره مسدسه الوظيفي، وهو ما ينفي ما تم تداوله من قبل حول حيازة المتهمين لمسدس آخر أطلقا منه عيارا ناريا على الضحية.يشار إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على الخط للتحقيق في ملف استهداف العميد الممتاز الذي توفي في مستشفى ابن سينا بالرباط، متأثرا بالإصابة نتيجة إطلاق الرصاص عليه من طرف شخصين اقتحما شقته بحي حسان. رضوان حفياني

التحقيق بالمستشفى لفك لغز مقتل الحارس الشخصي للملك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحديد صورة أحد منفذي السطو المسلح بالبيضاء

بانوراما رمضان: تفجير أركانة...التفاصيل الكاملة لما وقع - الحلقة العشرون -

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات