تتواصل الاستعدادات لإجراء أول انتخابات تشريعية في ظل الدستور الجديد، وثالث انتخابات برلمانية في عهد محمد السادس التي تقلد مراسيم الحكم، رسميا، يوم 23 يوليوز 1999.
وتكتسي الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها يوم 7 أكتوبر المقبل طابع الخطورة على عدة مستويات، فهي تشبه، إلى حد بعيد، المشي فوق حبل يربط قمتين/ مرحلتين، إذ يكلف أدنى خطأ في التقدير ليس فقط الانتكاس إلى الوراء، بل السقوط في هاوية وادي التاريخ السحيق.