مرضى سرطان الدم وعائلاتهم احتجوا أمام “كنوبس”

نظم مرضى مصابون بسرطان الدم وعائلاتهم، أول أمس (الأربعاء) وقفة احتجاجية أمام مقر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بالعاصمة الرباط، مطالبين بتحمل الدولة تكاليف العلاج، بما فيها التحاليل ومصاريف الدواء الذي يصفه الطبيب لهم، سواء كان أصليا أو جنيسا.وعزا أحد المرضى أسباب تنظيم الوقفة، إلى "سياسة اللامبالاة التي تنهجها إدارة كنوبس ووزارة الصحة تجاه مطالبنا، رغم أننا حذرنا كلا الطرفين من اللجوء إلى التصعيد والدخول في محطات نضالية، هذه أولها فقط، بعد أن رفض المسؤولون بالوزارة الوصية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي استقبالنا رغم تقديم طلبات في الموضوع قصد شرح معاناتنا"."، مشيرا إلى أن مرضى اللوكيميا يعيشون مأساة حقيقية منذ أن قررت وزارة الصحة وقف علاجهم بالأدوية الأصلية واللجوء إلى اعتماد الأدوية الجنيسة.ويطالب المرضى، في السياق ذاته، بإشراكهم والتواصل معهم في العلاج، "ذلك أننا نطالب بالتعويض الكامل عن الدواء الأصلي الذي ليس له جنيس (طازينيا-كليفيك) وعن الدواء الذي يصفه الطبيب، سواء كان أصليا أو جنيسا"، بالإضافة إلى تحمل الدولة تكاليف التحاليل والدواء بنسبة 100 في المائة وتوفير العلاج بالمجان للمرضى غير المؤمنين والدواء بمختلف الصيدليات تفاديا لاضطرار المرضى إلى السفر في عدد من الجهات.ومن جهتهم، يرفض المرضى الانتقال إلى التداوي بالأدوية الجنيسة خوفا من الانعكاسات "الخطيرة"، ذلك "أن العديد منا يخضع إلى العلاج بالدواء الأصلي منذ فترة طويلة، وليست هناك ضمانات، ولا دراسات مخبرية وثيقة، تؤكد أن الأدوية الجنيسة لها المفعول نفسه الذي تضمنه الأدوية الأصلية"، مشيرين إلى أن الجهات المعنية اتخذت قرارها استنادا إلى تكلفة الدواء الأقل بالنسبة إلى العلاج بالأدوية الجنيسة، دون أن يكون المريض المعني على علم بمفعول الدواء الجنيس.وأكد المريض ذاته، أن ما ينمي مخاوف المصابين باللوكيميا، تردد الأطباء المشرفين على وضعيتهم الصحية في وصف الدواء الجنيس في غياب التأكد من فعاليته ومفعوله. هجر المغلي

مرضى سرطان الدم وعائلاتهم احتجوا أمام “كنوبس”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مساع مغربية للقاء ساركوزي بشأن الصحراء الشرقية

مطالبة بمفتشين لمراقبة نفقات الحملة الانتخابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات