المجزرة البلدية بالشماعية مهددة بالانهيار قبل تدشينها

أصبحت المجزرة البلدية بمدينة الشماعية التي أحدثت قبل حوالي أربع سنوات مهددة بالانهيار قبل افتتاحها الرسمي.وظهرت عدة شقوق وتصدعات في المناطق السفلى من جدران المجزرة، وهو ما يؤكد وجود غش وتلاعب في عملية البناء، مثلما جاء على لسان مصدر من الجماعة الحضرية للشماعية. وعاينت «الصباح» العديد من التصدعات بالجدران خصوصا من الجهة الخارجية، وتم تسليم المشروع من طرف المقاول الذي أشرف على عملية البناء رغم أن الأشغال بها لم تنته بعد.وتحول جزء من المجزرة، التي شيدت بالسوق الأسبوعي خميس زيما، إلى ما يشبه المرحاض العمومي بعدما صار ملاذا للعديد من الأشخاص لقضاء حاجتهم، فيما يحتل المشردون والسكارى جزءا آخر غير يسير بعدما تم كسر الأبواب الخشبية للمجزرة.وفي هذا الصدد، قال مستشار جماعي بالشماعية إن «المجزرة التي رصد لها اعتماد مالي بقيمة 96 مليون سنتيم، في حين أنها لم تفتح أبوابها في وجه الجزارين منذ إنشائها سنة 2007 إلى الآن، صارت، بنايتها في حالة سيئة، بعد أربع سنوات، بعدما بدأت التشققات والتصدعات تظهر بشكل جلي على جدرانها، بفعل استعمال مواد بناء مغشوشة».وتابع المتحدث نفسه «أتلفت أبوابها التي تبدو أنها أعدت من الخشب الرخيص، كما أتلفت جميع التجهيزات، مما يوضح بجلاء أن الأمر يتعلق بتبذير ممنهج للمال العام أبوابها، ومن خلال معاينتنا للمجزرة يبدو أنها تتهاوى، لأن المجلس لم يعتمد على دراسة جيوفيزيائية للتربة، قبل أن يقدم على بنائها. وجدنا بأنها بناية مهملة وتحولت إلى مراحيض، أليس هذا قمة العبث والاستهتار بالمال العام؟». وطالب فاعلون حقوقيون ومستشارون بإيفاد لجنة للتحقيق فيما يخص بناء هذه المجزرة التي التهمت جزءا مهما من المال العام، وصارت مهددة بالانهيار دون أن تستفيد منها المدينة. حسن الرفيق (آسفي)

المجزرة البلدية بالشماعية مهددة بالانهيار قبل تدشينها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سكان يمنعون حافلات الفوسفاط من ولوج الجرف الأصفر

هدم 99 في المائة من دور الصفيح بإقليم برشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات