لاعبو ليل يفسدون حفل طنجة

رفضوا توشيحهم احتجاجا على التحكيم والحرش قال إنه راض عن مستواه رفض لاعبو ليل الفرنسي الصعود إلى منصة التتويج لتوشيحهم بتذكارات وميداليات، كما جرت العادة في المباريات النهائية، احتجاجا على تحكيم المغربي بوشعيب الحرش.وصب لاعبو ليل، ومعهم الطاقم التقني، جام غضبهم على الحكم المغربي بمجرد إعلانه عن ضربتي جزاء لفائدة مارسيليا في الدقائق الأخيرة. ولم يستسغ اللاعبون هزيمتهم، بعدما كانوا قريبين من التتويج بأول لقب في تاريخ النادي، خاصة أنهم تحكمو ا في أطوار المباراة، وكانوا سباقين إلى إحراز الأهداف.وإذا كان اللاعبون لم يستسيغوا احتساب ضربتي جزاء في الدقائق الأخيرة، ليغادروا الملعب محبطين ومتذمرين من قرارات الحكم المغربي، فإن رودي غارسيا، مدرب ليل الفرنسي، لم يتقبل طرد اللاعب فونغان أوريليي، لجمعه إنذارين، سيما أن ليل سيفتقد خدمات اللاعب المذكور في افتتاح الدوري الفرنسي، وهو ما يزيد متاعب الفريق الفرنسي، الذي يعاني عدة غيابات في صفوفه.أما الحكم بوشعيب الحرش، فعبر عن ارتياحه للمستوى الذي أبانه طيلة جولتي المباراة، معتبرا احتجاجات لاعبي ليل غير مبررة.وأوضح الحرش في تصريح ل”الصباح الرياضي” أن ضربة جزاء الأولى مشروعة، لأنه كان هناك مسك وضرب بالرجل من طرف اللاعب فونغان، وبالتالي حصل على الإنذار الثاني، ما أدى إلى طرده.وفي تعليقه على ضربة جزاء الثانية، أقر الحرش مشروعيتها، طالما أن هناك خطأ ارتكب في حق مهاجم توغل في منطقة العمليات، قبل أن يسقط من طرف اللاعب بيدريتي بينوا.واستغرب الحكم المغربي احتجاجات لاعبي ليل، مؤكدا أنها لا تستند إلى حجج منطقية، مشيرا إلى أن اللاعبين لم يتقبلوا الإعلان عن ضربتي جزاء في الدقائق الأخيرة، بغض النظر عن قانونيتهما، مؤكدا أنه طبق القانون، ولا دخل له باعتبارات اجانبية للاعبي ليل أو مدربهم.وقال الحرش إنه تلقى اتصالات من حكام مغاربة وأجانب يهنئونه على أدائه المتميز خلال أطوار المباراة، وأكدوا مشروعية ضربتي جزاء، وأنه اتخذ القرار المناسب.وانطلقت المباراة باندفاع لاعبي مارسيليا الذين هددوا مرمى الحارس مكاييل لاندرو، الذي حافظ على نظافة شباكه في مناسبتين كاد خلالهما مورغان أمالفيتانو يحرز السبق في الدقيقة الخامسة، قبل أن يستعيد ليل توازنه، ويفتتح حصة التسجيل بواسطة اللاعب فلورون بالمون في الدقيقة الثامنة، إثر تسديدة قوية عجز الحارس ستيف ماندادا التصدي لها. وواصل لاعبو ليل تحكمهم في زمام المباراة، معتمدين على الهجومات المرتدة وتسربات السنغالي موسى صاو وإيدن هزار.وفي الجولة الثانية، استمر ليل الفرنسي في نهجه التكتيكي من خلال التحكم في وسط الميدان، وحسن الانتشار داخل رقعة الملعب والمراهنة على نظام لعبه، المعتمد على تسربات إيدن هزار، الذي سيضيف الهدف الثاني، مستغلا سوء تموضع مدافعي مارسيليا. وواصل لاعبو ليل سيطرتهم على مجريات المباراة، معتمدين على اللمسة الواحدة والتمريرات القصيرة، ما أربك حسابات مارسيليا، الذي حاول تقليص الفارق، لكن دون جدوى.وأمام تراجع أداء مارسيليا، عمد ديدي ديشان إلى إشراك جردان أيو وشارل كابور بدل مورلان أمالفيتانو وبنوا شيريو، ما مكن فريق أولمبيك مارسيليا من تقليص الفارق بواسطة أندري أيو في الدقيقة 70، وعاد موسى صاو ليحرز الهدف الثالث لفريق ليل. ولأن المباراة تميزت بهجومات متبادلة من قبل الفريقين، وتشويق وإثارة في الربع ساعة الأخير، سيتمكن جيريمي موريل من إحراز الهدف الثاني لمارسيليا في الدقيقة 85، قبل أن يعدل ريمي لواك النتيجة في الدقيقة الموالية، ثم أضاف أندري أيو الهدف الرابع من ضربة جزاء، وهو الهدف الذي أجج غضب لاعبي ليل على تحكيم الحكم بوشعيب الحرش، بيد أن اللاعب بازا ماركو سيعيد المباراة إلى نقطة البداية بإحراز التعادل في الدقيقة الأخيرة. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن الفريقين سيحتكمان إلى الضربات الترجيحية، سيفاجئ الحكم الحرش لاعبي ليل باحتساب ضربة جزاء لفائدة مارسيليا في الوقت بدل الضائع انبرى لها بنجاح اللاعب الغاني أندري أيو، لتتبخر آمال ليل في الفوز بلقب كأس أبطال فرنسا لأول مرة في تاريخه. عيسى الكامحي (موفد الصباح الرياضي إلى طنجة)

لاعبو ليل يفسدون حفل طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غارسيا: نحن مسؤولون عن ضياع اللقب

خسائر في القاعة بعد نهائي كأس العرش لليد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات