لقاء بين حلب ومستشارين بمجلس البيضاء لمحاولة تمرير دورة يوليوز

حاول والي البيضاء، محمد حلب، إقناع مسؤولي الفرق الممثلة في مجلس المدينة، بتمرير النقاط المتضمنة في جدول أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لعدم تعطيل الاشغال بالمشاريع الكبرى للمدينة، غير أنه وجد صعوبة في ذلك، بعد أن طرح ممثلو الفرق مجموعة من التجاوزات التي عرفها تسيير المجلس، وعدم اتباع ساجد للمساطر المرتبطة بإقرار بعض المشاريع. وقال المستشارون، في اللقاء نفسه الذي تم أول أمس (الأربعاء) وحضره العامل المكلف بالكتابة العامة والعامل المكلف بالشؤون الداخلية والمسؤول عن قطب الجماعات المحلية، إنه من غير المعقول أن يطلب منهم المصادقة على النقاط المتضمنة في جدول الأعمال، والتي لم يحترم فيها ساجد القانون، وخاصة عرض هذه المشاريع على اللجان المختصة حتى يتسنى لها الخروج بتوصيات حولها.وقال عبد الحق مبشور، مستشار بمجلس المدينة عن الحزب العمالي، إن المستشارين طلبوا من والي المدينة استعمال صلاحياته من أجل عودة الأمور إلى طبيعتها، وذلك من خلال مطالبة ساجد بعرض هذه المشاريع على اللجان المختصة، مضيفا أنه "لا يمكن لأي مستشار عاقل أن يصوت على نقاط لا يعرف كل صغيرة وكبيرة عنها ووقع تعتيم حولها".وأضاف مبشور، في تصريح ل "الصباح" إنه فوجئ مثلما فوجئ مستشارون آخرون بالتوصل ب22 نقطة في جدول أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز، والمتعلقة بالأساس بالمصادقة على إحداث مرفق عمومي يتعلق باستغلال ترامواي البيضاء، وعرض مشروع إنجاز المسرح الكبير للدار البيضاء ومشروع تهييء ملتقى الطرق بسيدي معروف، وغيرها من المشاريع التي لا يعرف عنها المستشارون شيئا".وأكد مستشارون آخرون، رفضوا الكشف عن هوياتهم، إنهم أخبروا الوالي بفقدانهم الثقة في محمد ساجد، وأنه لا يمكن أن تمر الدورة وكأن لا شيء وقع، مذكرين بالخلاف الكبير حول الحساب الإداري الذي لم تتم المصادقة عليه، بسبب عدم تلقي المستشارين للوثائق التي تؤكد صرف ميزانية سنة 2010، مضيفين أن على الوالي أن يتدخل من أجل حث ساجد على تسليمهم هذه الوثائق، حتى لا تتعطل مصالح المدينة ومشاريعها.وعاب بعض المستشارين على الوالي عدم تنفيذه لوعود قطعها على نفسه قبل الاستفتاء على الدستور، مؤكدين أنهم سبق أن نظموا وقفة إندارية أمام مكتب ساجد، قبل ان يتدخل حلب ويطلب منهم تهدئة الوضع حتى يتم الاستفتاء، مع العمل على حل جميع المشاكل العالقة بعد هذا الاستحقاق.وذكر مستشارون جماعيون الوالي بما وصفوه ب "مواصلة ساجد التماطل من أجل عدم إحضار المدير العام لشركة ليدك من أجل استفساره عن سبب الفيضانات التي عرفتها مدينة الدار البيضاء الشتاء الماضي، وكذا عن قضية "المياه الملوثة" التي تحدث عنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات. الصديق بوكزول

لقاء بين حلب ومستشارين بمجلس البيضاء لمحاولة تمرير دورة يوليوز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحركات النسائية غاضبة من الأحزاب

حزب "الائتلاف من أجل الوطن" ليس حكرا على المهاجرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات