نهاية “العصر الذهبي” لشاطئ أصبحت تتعايش فيه القاذورات والنفايات الصناعية مع أجساد المصطافين
هب نسيم خفيف، فتطايرت ذرات رمال شاطئ النحلة واستقرت فوق أجساد فتيات اخترن السباحة بملابسهم كاملة… لم تول الفتيات ضجرا من الذرات، بل أصررن على الاستلقاء فوق الرمال وأعينهن مفتوحة أمام أعين الشمس الحارقة، فيما تسابق بجوارهن شباب وراء الكرة غير عابئين برائحة نتة يجهل الجميع مصدرها.