متولي: احترافي بالإمارات مرحلي

اللاعب السابق للرجاء قال إن مصلحة الفريق الاخضر كانت حاضرة في مفاوضاته مع الإمارات اعتبر محسن متولي، لاعب الرجاء الرياضي، المنتقل أخير إلى الإمارات الإماراتي موسما واحدا على سبيل الإعارة، احترافه بدوري خليجي مرحليا، وتجربة فرضتها وضعيته الاجتماعية، ورغبته في الهروب من شبح الهواية الذي يهدد مستقبل اللاعبين. وأوضح متولي أنه انتظر طويلا، ولم يعد بإمكانه إضاعة المزيد من الوقت في البحث فرصة للاحتراف، مبرزا في حوار مع "الصباح الرياضي"، أنه متأكد من توفر فرص أخرى مستقبلا. ولم يخف متولي وجود عراقيل في المفاوضات مع الفريق الإماراتي، نافيا أن تكون ذات طابع رياضي، ورافضا الحديث عنها، مكتفيا بتأكيد سعادته بخوض تجربة احترافية ستساعده على تحسين وضعيته الاجتماعية ، وستساهم من جانب آخر، في حل الأزمة المالية التي يجتازها الرجاء، في الوقت الحالي. ولم ينس متولي، ساعات قليلة قبل توجهه إلى الإمارات، أن يشكر مسؤولي الرجاء الحاليين والسابقين، وكذلك زملاءه في الفريق والطاقم التقني، على المساعدات التي قدموها له طيلة مقامه بالرجاء، واعدا إياهم بتمثيلهم أفضل تمثيل في الدوري الإماراتي. وفي ما يلي نص الحوار: أخيرا تحقق حلم الاحتراف الذي ظل يراودك لسنوات...بالفعل، لكنه احتراف مرحلي، لأن طموحاتي أكبر من الدوري الإماراتي. سعيت بالدرجة الأولى من خلال هذا الاختيار، إلى تحسين أوضاعي الاجتماعية والهروب من شبح الهواية الذي يهدد مستقبل أي لاعب كيفما كانت إمكانياته. لكن على ما يبدو أن الأمر لم يكن سهلا، وتخللته بعض العراقيل؟على المستوى الرياضي لم تكن هناك أدنى عراقيل، لأن فريق الإمارات تابع خطواتي ويعرف إمكانياتي، لكن كانت هناك بعض المشاكل ذات الطابع الاجتماعي الذي التي لا أود الخوض فيها، وأعتبرها من الماضي بعد توقيع العقد، وتحقق جزء من أحلامي. يرى الكثيرون أن إمكانياتك تفوق بكثير مستوى الفريق الإمارات، وكان بإمكانك خوض تجربة أفضل وأقوى لو صبرت قليلا؟هذا مجرد كلام، فلقد انتظرت كثيرا فرصتي، ولم يكن بإمكاني إضاعة مزيد من الوقت في البحث عن فرصة للاحتراف، إنها مجرد محطة، والأكيد أنه ستتبعها محطات أخرى بطموحات أكبر إن شاء الله. لكنك تركت الرجاء في وقت حساس، وهو مقبل على عصبة الأبطال، ويفتقد بديلا في المستوى؟الرجاء أكبر من محسن متولي ومن أي لاعب آخر، وهو لن يتوقف على إنجاب النجوم، صحيح أنه اليوم يمر من مرحلة فراغ، لكني متأكد من عودته السريعة، فاللاعبون متوفرون رغم ما يقال ويكتب، والأكيد أنه بقليل من التدبير سيقول الفريق كلمته كما تعود ذلك في المواسم الأخيرة، فالأسماء التي غادرت الرجاء لا تعد ولا تحصى، ومع ذلك ظل الفريق قويا بجمهوره وجميع مكوناته، إذن فلا خوف على الفريق. تردد المكتب المسير كثيرا قبل تسريحك على سبيل الإعارة خوفا من غضب الجمهور؟صدقني إذا قلت لك أن مصلحة الرجاء كانت حاضرة بقوة في مفاوضاتي مع مسؤولي الإمارات الإماراتي، وفكرت مليا في الظروف المالية الصعبة التي يجتازها الفريق قبل الموافقة على الانتقال، واشكر بالمناسبة عبد السلام حنات الذي تفهم وضعي، وساعدني على خوض التجربة، كما أشكر الطاقم التقني وزملائي في الفريق، وكذلك لا أنسى خالد الإبراهيمي، رئيس لجنة المتابعة التقنية، الذي ظل دائما إلى جانبي، وحتى المسؤولين السابقين، الذين لم يبخلوا علي بالنصح، وظلوا يتابعون خطواتي، أما بالنسبة إلى الجمهور، فإنني أؤكد له أنها سنة الحياة، وأن اللاعب مهما كان تعلقه بالقميص، وحبه للفريق الذي يدافع عن ألوانه، فسيظل وضعه الاجتماعي فوق كل اعتبار، اليوم غادرت الرجاء، وغدا ربما سأعود إليه، فتحية لجمهور المكانة وللجماهير الرجاوية أينما وجدت. تابعت المباريات الأخيرة للرجاء، والأكيد أنك كونت فكرة حول الفريق الموسم المقبل، ماذا تقول للجمهور بهذا الخصوص؟أؤكد للجمهور أن المباريات الإعدادية ليست مقياسا للحكم على أداء أي فريق، والبداية بعد إنهاء معسكر تدريبي غالبا ما تكون صعبة، صحيح أن الفريق في حاجة إلى انتداب لاعبين في بعض المراكز، لكن هذا لا يعني أن الموجودين دون المستوى، فالمنافسة على أكثر من واجهة تحتاج إلى تركيبة بشرية مهمة، والرجاء مقبل على مواجهات حاسمة، والأكيد أن المكتب المسير يعي جيدا هذا الأمر، وسيقوم بالواجب. ستلعب في الإمارات إلى جانب نبيل الداودي وجواد وادوش، ماذا يشكل بالنسبة إليك هذا الأمر؟إنه حافز معنوي إضافي لأقدم أفضل ما عندي، فعلى الأقل بوجود هذين اللاعبين إلى جانبي لن أشعر بالغربة، وسأجد رفيقا لي في بلاد المهجر، وأعتقد أنه عامل نفسي إضافي سيساعدني على التأقلم مع أجواء الاحتراف بسرعة. كلمة في حق فاخر الذي غادر الرجاء في ظروف غامضة؟امحمد فاخر، إطار وطني كفؤ، غني عن التعريف، وليس في حاجة إلى كلمة مني لتأكيد قيمته، فنتائجه تتحدث عنه، لقد ساعدني كثيرا الموسم الماضي بعد العودة من الإيقاف، وكان وراء عودتي السريعة إلى مستواي، ومن منبركم هذا أحييه، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التدريبية. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

متولي: احترافي بالإمارات مرحلي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء يبدأ اليوم رحلة البحث عن النقاط القارية

الأشبال أبطال العرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات