بنهمو: ليس للأصالة والمعاصرة ولاة وعمال

القيادي في حزب "البام" قال إن الجميع يريد إلصاق مآسي المغرب بحزبنا استغرب عبد الرحيم بنهمو، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وعضو هيأة المحامين في الرباط، التصريحات المتفرقة التي تدعو إلى حل حزب "البام"، أو إقالة الولاة والعمال "المرتبطين به"، داعيا أصحاب هذه "الفتاوى" التي وصفها بغير الديمقراطية، إلى النزول إلى الشارع لحسم معركة الانتخابات المقبلة، بدل الاختباء وراء شعارات غير ديمقراطية في عمقها· وقال بنهمو «هناك من يدعو إلى حل الحزب، ومن يدعو إلى إقالة الولاة والعمال المرتبطين به، ومن يدري، ونحن على أبواب استحقاقات انتخابية، قد تصل المزايدات السياسية الرخيصة إلى الدعوة إلى تغيير السفراء وأعضاء الحكومة والموظفين السامين، أو حتى إلى تغيير المغاربة كلهم بشعب آخر، يثق ويؤمن بافتراءاتهم ومؤامراتهم للحفاظ على الضوع القائم وحماية مصالحهم التي ستعصف بها لا محالة فلسفة ومقتضيات الدستور الجديد»·وتساءل المصدر نفسه، الذي كان يتحدث إلى «الصباح»: كيف يعقل أن يقبل حتى في الديمقراطيات الجنينية أن يطلب حزب بحل آخر؟ أو أن يطلب زعيم سياسي بحرمان أي شخص من حقه في ممارسة السياسة، فهل بهذا السلوك «سنشجع المغاربة على الانخراط في السياسة؟»، و»هل بهذا السلوك سنساهم في إضفاء المصداقية والمشروعية على مؤسساتنا السياسية والمنتخبة؟ وهل هذه هي الديمقراطية التي يتغنى بها البعض؟ والأدهى من هذا وذاك، يقول بنهمو، أن «يساوم البعض بتحقيق مطالبه أو تعزيز صفوف حركة 20 فبراير التي تنقلب مواقفه منها ب360 درجة حسب المزاج التي يستيقظ به كل يوم، وقد يذهب بهم الأمر إلى التهديد بالانضمام إلى ثوار ليبيا أو حتى الطالبان، المهم أنا أو لا أحد»· ودعا بنهمو خصوم حزبه إلى انتظار نتائج انتخابات أكتوبر المقبل، مؤكدا أن «حزبنا صادم وقادم بقوة، سلاحة في ذلك قاعدة واسعة من المناضلين والمتعاطفين، ونخبة من الأطر المؤمنة المؤمنة بنيل رسالته والمقتنعة بمبادئه وببرنامجه، وقدرته على تدبير خلافاته الداخلية ديمقراطيا وبكل شفافية»·وقال القيادي في حزب «البام» إن «حزب الأصالة والمعاصرة استطاع أن ينجح فيما فشلت فيه المؤسسة الحزبية بتوجهاتها المختلفة من خلال إضفاء دينامية جديدة على الحياة السياسية، والإسهام في فتح تقاش عمومي وسياسي واسع، إن انحرف به البعض إلى مستويات منحطة ورديئة، وصلت حد السب والقدف، وإرساء دعائم ومنهجيات وميكانيزمات جديدة للفعل السياسي والعمل الحزبي، غايته الوحيدة في ذلك إخراج المغرب من مستنقع الاتكالية واليأس وإثارة الانتباه إلى مسؤولية كل مواطن في بناء الحاضر والمستقبل»· ومضى يقول «كان من الطبيعي أن يجد هذا التوجه النبيل، مقاومة شديدة من أحزاب وفئات تعرف من أين تـؤكل الكتف، ألفت الاستفادة من الصيد في الماء العكر، والسبات الذي أدخلت فيه المشهد السياسي، لتتسلطن بالوعيد تارة، والتهديد تارة أخرى، وتحتفظ بموقع ريادي وهمي، جعلها تؤمن بأنها طرف لا محيد عنه في أي معادلة سياسية، وإن اقتضى الحال تغيير المواقف والمبادئ كما تغير الحرباء لونها»· وزاد أن «التفسير الأكثر موضوعية للضربات التي يتلقاها حزب الأصالة والمعاصرة منذ إحداثه، رغم تعدد التبريرات والتفسيرات لمناهضي التجديد والشفافية التي تحاول جاهدة تحميل الحزب كل المآسي التي يعرفها المغرب، حتى قبل ميلاده، ولن تتورع في تحمليه مسؤولية ما يقع في السودان وأفغانستان واليمن وغيرها، إذا كان ذلك يخدم أجندتها ويحمي مصالحها ومواقعها»· عبدالله الكوزي

بنهمو: ليس للأصالة والمعاصرة ولاة وعمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أحزاب الكتلة تناقش مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب

"المذكورية"... بؤرة صفيحية أخمدت في مهدها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات