مقتل تسعة عسكريين في هجوم انتحاري باليمن

قتل تسعة عسكريين وأصيب 21 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة يرجح أن انتحاريا نفذه أمس (الأحد) أمام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، حسبما أفادت مصادر طبية وعسكرية لوكالة فرانس برس.وأكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن حصيلة الهجوم «وصلت إلى تسعة قتلى و21 جريحا» مشيرا إلى أن «بعض الإصابات خطيرة». وأضاف المصدر أنه «تم نقل أربعة جرحى إلى صنعاء عبر المروحيات».وتوزعت الجثث وكذلك الجرحى بين مستشفيات البريمي والجمهورية وباصهيب في عدن. كما ذكر مصدر طبي أن بين القتلى ضابط برتبة مقدم. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل سبعة عسكريين وإصابة 18.وقال جنود لوكالة فرانس برس إن الانفجار وقع عندما كانت أرتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة أبين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة.وقال أحد الجنود الناجين لوكالة فرانس برس «كنا نهم بالخروج إلى محافظة أبين عندما أتت سيارة إلى أمام بوابة المعسكر وحصل انفجار كبير».وذكر جندي ناج آخر لوكالة فرانس برس أن «الهجوم انتحاري والسيارة التي انفجرت كانت من نوع بيك آب». وأضاف أن الانفجار «كان له تأثير كبير على ناقلة جند كانت تخرج من بوابة المعسكر وكان التأثير أقل على ناقلة جند كانت خلفها مباشرة».وتخوض قوات الجيش اليمني مواجهات عنيفة في محافظة أبين مع مسلحي القاعدة الذين استولوا على عاصمة المدينة زنجبار في نهاية ماي الماضي فيما يشن الطيران اليمني الغارات على معاقل التنظيم. وقتل عشرات العسكريين في هذه المواجهات وسط مخاوف من تمدد انتشار مسلحي القاعدة إلى مدينة عدن المجاورة. وأقرت صنعاء الخميس الماضي للمرة الأولى بمشاركة لوجستية أمريكية في دعم القوات اليمنية التي تقاتل القاعدة في جنوب البلاد.وفي سياق متصل، لقيت شابة تبلغ من العمر 25 عاما وفتاة عمرها عشر سنوات حتفهما بعدما سقطت قذيفة مورتر على منزل بمدينة تعز الجنوبية التي شهدت مظاهرات كثيرة للمعارضة خلال الشهور الستة الماضية تدعو إلى إنهاء حكم صالح الممتد منذ أكثر من ثلاثين عاما.وحملت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مسلحين موالين للمعارضة مسؤولية الهجوم في حين ذكر الموقع الالكتروني للحزب الرئيسي للمعارضة أن الحرس الجمهوري الذي يرأسه نجل صالح يقف وراء القصف.ومع استمرار المأزق تندلع اشتباكات بين الحرس الجمهوري ورجال القبائل الذين يقولون إنهم يدافعون عن المحتجين.إلى ذلك، قُتل اثنان من أبرز قيادات تنظيم القاعدة في زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن. وذكرت صحيفة «14 أكتوبر» اليمنية الرسمية أن القيادي في تنظيم القاعدة، وأحد أبرز المطلوبين لأجهزة الأمن اليمنية «أبو أيمن المصري» قُتل في المعركة نفسها التي قتل فيها القياديان بالقاعدة عائض وعوض الشبواني في منطقة دوفس شرق مدينة زنجبار، بالإضافة إلى قيادي رابع يدعى سليم هبة كان معتقلاً في السنوات الماضية في سجن جهاز الأمن السياسي اليمني. (وكالات)

مقتل تسعة عسكريين في هجوم انتحاري باليمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجيش "يؤمن" عودة المتظاهرين إلى ميدان التحرير

مليون صومالي يواجهون الموت جوعا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات