استفادة أربعة أجانب من 339 هكتارا من أراضي الدولة

حجاجي: فتح الأظرفة تم في جلسات عمومية من قبل ثلاث لجن تمثل أربعة قطاعات وزارية رفض أحمد حجاجي، مدير وكالة التنمية الفلاحية الكشف عن أسماء الأشخاص الذين استفادوا من الأراضي الفلاحية التابعة للملك الخاص للدولة (صوديا وسوجيطا)، خلال تقديمه في ندوة صحافية عقدها، صباح أمس (الجمعة)، بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، لنتائج الشطر الثالث من عملية الشراكة بين الدولة والخواص حول الأراضي الفلاحية نفسها. واكتفى حجاجي بالقول إن الأسماء التي استفادت يتم التعرف عليها في وقت لاحق، ما أثار غضب مجموعة من الصحافيين، الذين عاتبوا المسؤول نفسه، على عدم نهج سياسة الوضوح والشفافية في ملف توزيع أراضي الدولة الذي يطرح في كل مناسبة أكثر من علامة استفهام.وتفنن مدير وكالة التنمية الفلاحية في مراوغة بعض الصحافيين الذين ألحوا على الإفصاح عن لائحة المستفيدين، لأن المغاربة ينتظرون أسماء المستفيدين، وكيف استفادوا. وبلغ مجموع المساحة الإجمالية التي وزعت في عملية الشطر الثالث 21240 هكتارا، تهم إنجاز 290 مشروعا، وتم تقديم 1929 عرضا، أي 65 في المائة من عدد الملفات المسحوبة، وتضاعفت نسبة المشاركة بثلاث مرات، مقارنة مع الشطر الأول، و3·2 مرات مقارنة مع الشطر الثاني.وقال المصدر نفسه، وهو يتحدث عن طريقة انتقاء ملفات المشاركين ودراسة الملفات الإدارية لـ 1929 عرض، إن فتح الأظرفة تم في جلسات عمومية من قبل ثلاث لجن، تمثل القطاعات الوزارية لكل من الفلاحة والداخلية والاقتصاد والمالية والصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة، وإن جميع العروض تم التأثير عليها من طرف أعضاء اللجن الثلاث، محددا مكونات الملف الإداري في شهادة القدرة المالية (المشاريع الكبرى والمتوسطة) وضمانة المشاركة من 10 آلاف درهم بالنسبة إلى المشاريع الصغرى، إلى 100 ألف درهم بالنسبة إلى المشاريع الكبرى، والشهادة الضريبية.وبخصوص نتائج مرحلة فتح الأظرفة، لم يتم قبول سوى 80 عرضا من أصل 1929، ثلاثة بالنسبة إلى المشاريع الكبرى، وستة وستون بالنسبة إلى المشاريع المتوسطة، وأحد عشر بالنسبة إلى المشاريع الصغرى، وأن 1848 عرضا كانت مستوفية لجميع شروط المشاركة.ووضعت لجنة الخبراء المكلفة بطريقة انتقاء المشاريع الكبرى في المرحلة الأولى مجموعة من المعايير، نظير دراسة مؤهلات المترشح، والتناسق التقني والاقتصادي والمالي للمشروع، ومستوى الاستثمار والتجميع، واندماج المشروع، وخلق فرص الشغل، وهي المعايير التي تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة الوزارية في 11 مارس 2010.وتهدف مرحلة الانتقاء الأولي إلى انتقاء 3 مترشحين عن كل مشروع، ماعدا المشاريع التي يتم تقسيمها. وهمت هذه المرحلة 477 من العروض أدت إلى انتقاء 161 مترشحا تمت دعوتهم إلى التنافس في المرحلة الثانية عن طريق مقابلة شفهية، ومن بين 161 مترشحا تم اختياره في مرحلة الانتقاء الأولي، و18 مترشحا لم يودع ملف الانتقاء النهائي، وانسحاب 12 مترشحا، واجتياز 131 مترشحا لمقابلة الانتقاء النهائي. واستفاد نحو 255 شخصا معنويا ومقاولون وأطر عليا وفلاحون من الأراضي نفسها، ضمنهم أربعة أجانب، استفادوا من 339 هكتارا، ثلاثة أسبانيين وإيطالي. وشارك 60 أجنبيا، يتوزعون بين جنسيات فرنسية واسبانية وألمانية وهولندية وبلجيكية وأردنية وإماراتية وسعودية· وكانت اللجنة الوزارية أقصت بملاحظات من وكالة التنمية الفلاحية، شخصين سبق أن استفادا في الشطر الثاني، ولم يحترما بنود دفتر التحملات، علما أن الوكالة نفسها، وفق ما جاء على لسان مديرها لا تتدخل في طريقة التوزيع، وأن من يشرف على ذلك، هي لجنة الخبراء التي تقطع مجموعة من المراحل قبل أن تعلن النتائج النهائية.وبخصوص مستوى تقدم تقييم الشطر الأول والثاني من عملية الشراكة، قررت اللجنة الوزارية توجيه إنذار إلى الشركاء الذين تأخروا في إنجاز برنامجهم الاستثماري· وبرمجت وكالة التنمية الفلاحية في تحضيرها لتوزيع الشطر الرابع من الأراضي، حوالي 20 ألف هكتار تابعة لملك الدولة الخاص التي تهم بالخصوص الأراضي المكتراة من قبل مديرية أملاك الدولة في إطار عقود قصيرة الأمد. عبدالله الكوزي

استفادة أربعة أجانب من 339 هكتارا من أراضي الدولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التجمع الوطني للأحرار يراجع تحالفاته

العدالة والتنمية يضع شروطه للانتخابات

مقالات ذات صلة