ملف الصباح
“الفراشة” حولوا الجديدة إلى بادية
المدينة في حاجة فقط إلى “قراد” و”مول الداضوس” لتتحول إلى موسم سنوي
كانت منظمة اليونسكو وهي تستعد لتصنيف الحي البرتغالي بالجديدة تراثا عالميا صيف 2006، أوصت بضرورة أن تعمل سلطات الجديدة ومجلسها البلدي على تحرير الساحة المقابلة للحي المذكور، وتزيينها بما يليق بعظمة الإرث البرتغالي، ولو قدر للخبراء الذين صنفوا من خلال الحي مدينة الجديدة تراثا إنسانيا، أن يزوروها اليوم لما ترددوا أن يسحبوا منها ذاك التصنيف، لأنها لم تحترم توصيات اليونسكو فقط، بل قطعت أشواطا كبيرة للعودة إلى طابعها القروي الذي كان لها قبيل الحماية الفرنسية لما كانت الحمير تتجول بكل حرية بقلب المدينة عند الملاح وقيسارية التازي وبيرو عرب، وهي محملة بالمواد الفلاحية من لبن وبيض وخضر وغيرها.