النادي الدبلوماسي المغربي يرحب بنتائج الاستفتاء

واكب النادي الدبلوماسي المغربي باهتمام بالغ كل التطورات السياسية التي شهدتها بلادنا في السنوات الماضية لتحقيق دولة الحق والقانون، وترسيخ ديمقراطية المشاركة والقرب، والنهوض بحقوق الإنسان، إلى أن توجت بخطاب صاحب الجلالة في 9 مارس 2011. لقد وفرت هذه الخطوة المباركة نقلة نوعية بطريقة راقية وسلسة عز نظيرها في المنطقة وضعت البلاد في مصاف الدول المتقدمة، وأكدت مدى حرص جلالة الملك على جس نبض شعبه الوفي وإشراكه ضمن منهجية مغربية صرفة أبانت مدى تلاحم العرش والشعب، وتركت في المجتمع الدولي صدى يذكر بتاريخ المملكة المجيد وحضارتها ومكانتها بين الأمم.إن مشروع الدستور الجديد الذي أعلن عنه صاحب الجلالة في خطابه في 17 يونيو الماضي أكد من جديد مدى حرص جلالته على بناء صرح مغرب ديمقراطي متنور تقدس فيه الحقوق، وتحترم فيه الواجبات، وتحفظ فيه الحريات، وتكرس فيه ثوابت الهوية المغربية بتعدد روافدها، ويفصل فيه بين السلط في إطار ملكية دستورية ديمقراطية وبرلمانية واجتماعية. كما يفسح فيه المجال للجهوية المتقدمة في إطار التوازن والتضامن، ويسمح لكل الكفاءات بالمساهمة في النهوض بالبلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، في جو يصون كرامة المواطن، ويعمل على تقوية الحكامة الجيدة، وتخليق الحياة العامة.لقد أبان الشعب المغربي عن وعي بأهمية المرحلة ولبى النداء في جو من التشاور وحرية الرأي والاستقرار، فحظي من المجتمع الدولي بكل تقدير واحترام. ولئن أصبحت المملكة المغربية اليوم ترفل في ظل دستورها الجديد، فقد أصبح على المجتمع المغربي أن يتفاعل بكل طاقاته مع المرحلة الجديدة من تاريخ المملكة.والنادي الدبلوماسي المغربي كفاعل في إطار المجتمع المدني، سيظل يواكب الورشات الهامة التي فتحها الدستور بما في ذلك التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ستعرفها البلاد، في إطار ما هو موكول إليه من مهام، حتى تتحقق آمال جلالة الملك في مغرب ديمقراطي حداثي نامي ومزدهر.

النادي الدبلوماسي المغربي يرحب بنتائج الاستفتاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الهمة غاضب من نرجس بسبب ولد العروسية

خلية أركانة خططت للجهاد ضد القذافي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات