مغاربة العالم يتضامنون مع مصطفى سلمة بالبيضاء

وقفة لتذكير الرأي العام الدولي بالوضعية الإنسانية المتردية للناشط الصحراوي بنواكشوط نظمت التنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، بتنسيق مع مؤسسة "طارق" السلامة بكندا والفدرالية الدولية للمهاجرين المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء أول أمس (الأربعاء)، أمام ولاية الدار البيضاء، وقفة تضامنية مع مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الرئيس السابق لجهاز الأمن ببوليساريو، الذي عاد إلى المغرب، نهاية السنة الماضية، لتأكيد نهاية خرافة الانفصال بأدلة قطعية. وتأتي هذه الوقفة التضامنية، الأولى في الدار البيضاء، دعما للناشط الصحراوي مصطفى سلمة الذي يخوض، منذ فاتح يونيو الماضي، اعتصاما مفتوحا أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بنواكشوط، للفت انتباه المجتمع الدولي والهيآت الحقوقية الدولية إلى وضعيته التي طالها النسيان، دون تمكينه من رؤية أبنائه الصغار الخمسة وتسوية وضعيته الإنسانية بما تقتضيه القوانين الدولية.وقال محمد أمغار، المنسق العام للتنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، إن الوقفة المنظمة تحت شعار "شهر ونصف من الاعتصام ظلم في حق اللاجئ الإنسان"، تأتي بعد سلسلة من التحركات على الصعيدين الوطني والدولي لإثارة الانتباه إلى الوضعية الإنسانية المتردية للناشط الصحراوي الذي يعيش منذ أشهر تحت شجرة قرب مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بنواكشوط، مؤكدا أن التنسيقية ظلت تؤمن بجدوى تفعيل الديبلوماسية الشعبية والمدنية التي تسير جنبا إلى جنب المبادرات الرسمية.ورفع المتضامنون، وبعضهم تجشم عناء السفر من اثنين اشتوكة والبئر الجديد وجماعة الساحل، إلى جانب تمثيليات عن النقابة المغربية لمهنيي النقل والجمعية المغربية لأرباب وسائقي سيارات الأجرة بعين الشق، (رفعوا) شعارات من قبيل "الجهوية جات ولغات المفاوضات"، و"ولد سلمة يا شجاع خلاو ولادك جياع" و"مصطفى هاز الهم وعبد العزيز لازم يندم"، و"هادا عار هادا عار حقوق اللاجئ في خطر".وأكد حسن المراكشي، رئيس الفدرالية الدولية للمهاجرين المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن مغاربة العالم يعبرون، خلال هذه الوقفة، عن وحدتهم واتحادهم وتعبئتهم من أجل التسوية النهائية لملف اللاجئ المغربي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي يدفع، اليوم، ضريبة تشبثه بمغربيته ورفضه الاستمرار في لعبة وهمية طالت أكثر من ثلاثة عقود.من جانبه، قال عزيز الإدريسي، خال سلمة ولد سيدي مولود ورئيس منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، إن مثل هذه الوقفات تعطي الأمل للمناضل الوحدوي مصطفى سلمة وتبرهن على أن موقفه كان ومازال على صواب، مؤكدا الصبغة الإنسانية للملف، دون إعطائه بعدا سياسيا يتعلق بملف الصحراء الذي تتم مناقشته في أروقة أخرى.وانتهت الوقفة، التي دامت زهاء ساعة ونصف وأشرفت عليها كل من فوزية أورخيص وعبد المجيد مصلح، بتلاوة بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي شدد على حق اللاجئ المغربي في العودة إلى أرض وطنه ومعانقة أبنائه حقا إنسانيا تضمنه كل المواثيق الدولية والأعراف الدينية. يوسف الساكت

مغاربة العالم يتضامنون مع مصطفى سلمة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خلية أركانة خططت للجهاد ضد القذافي

المراقبون الجويون يتمسكون بالسلم الاجتماعي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات