مسؤول جزائري يستنفر الأجهزة الأمنية بالريف

المقرب من قصر المرادية حضر لقاء مع أحد تجار العملة والمجوهرات الثمينة بالحسيمة ذكر مصدر مطلع أن أحد رجال الدولة الجزائرية تسبب، أول أمس (الاثنين)، في استنفار مختلف الأجهزة بالريف، بعد توصل مسؤولين مركزيين في الرباط بـ«إخبارية» تفيد أنه دخل إلى المغرب ويقوم بـ«تحركات مشبوهة بمنطقة الريف». واستنادا إلى مصدر مطلع، توصل كبار المسؤولين المركزيين، ومنهم مولاي الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، وحسني بنسليمان، الجنرال دو كور دارمي، القائد العام للدرك الملكي، والشرقي اضريص، المدير العام للأمن الوطني، إضافة إلى مسؤولين محليين، بالإخبارية المذكورة من جمعية لإحياء التراث الصوفي بشمال المملكة. أما المعلومة التي جاءت في موضوع الإخبارية، والتي أثارت استنفارا لدى أجهزة الاستعلامات التابعة للدرك الملكي بالرباط، والتابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وقسم الشؤون الداخلية بالعمالة، فمفادها أن شخصا من رجال الدولة بالجزائر، يحمل صفة منسق عام بالمنظمات الحقوقية والجمعيات المدنية داخل الجزائر وأوربا، تربطه علاقة متينة بالقصر الرئاسي، المعروف بـ«قصر المرادية» في الجزائر، دخل إلى المغرب لأهداف مشبوهة، ربما لها علاقة بمخطط جزائري جديد يستهدف المغرب. ووفق ما جاء في الإخبارية، التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، فإن رجل قصر المرادية، المعروف بالدكتور «ن.د.م»، وهو جزائري الجنسية، دخل التراب الوطني رفقة آخرين، وذلك من أجل عقد «لقاءات مكثفة» رفقة أشخاص، بعضهم تم تحديد هويته، والآخرون ما يزالون غير معروفين.وأوضحت الإخبارية أن المسؤول الجزائري سيلتقي، ابتداء من اليوم (الأربعاء) أشخاصا مشبوهين، مغاربة وجزائريين، دون معرفة طبيعة أهداف هذه اللقاءات، ولا مضامينها. وذكرت الإخبارية، التي تحمل توقيع جمعية صوفية بتطوان، أن المسؤول الجزائري المذكور سيلتقي، حسب المعلومة السرية المتوصل إليها، بأحد أباطرة تجارة العملة الصعبة وتبييضها، وبيع المجوهرات الثمينة المستوردة من الخارج، وهو مواطن مغربي الجنسية، يقطن بالحسيمة. ولا يعرف ما إذا كان الهدف من هذا اللقاء يأتي في إطار سعي الجزائريين إلى الحصول على تمويل، أم شيء آخر.وأوضح أصحاب الإخبارية، في تقرير سابق وجهوه إلى من يهمهم الأمر بالإدارة المركزية، قبل حوالي أسبوع، أن ملتقى سينظم بالريف، وسيحضره جزائريون يحملون جنسيات أوربية، ولأغراض مجهولة، مشيرين إلى أنه سيكون عبارة عن رحلة لها عدة محطات، تنطلق من طنجة، مرورا بمداشر قبيلة بني عروس، فيما ستكون النهاية بضريح مولاي عبد السلام بنمشيش.للإشارة فقد سبقت الحادث، معلومات سرية، كانت توصلت بها المصالح الأمينة في وقت سابق، عن تحركات جزائرية في شمال المملكة عبر أشخاص تسللوا إلى داخل أرض الوطن عبر منافذ متعددة منها الحدود البرية.وتحدثت مصادر الصباح حينها عن أن وفدا جزائريا يفوق عدده عشرة أشخاص، يتزعمه شخص مشبوه من أصل جزائري مقيم بالمغرب، دخل إلى أرض الوطن ما بين 15 و20 مارس الماضي من أماكن متفرقة، منها طنجة والدار البيضاء عبر الخط الجوي بطريقة قانونية، ومن نقطة الحدود الشمالية الشرقية بطرق غير قانونية، أي عن طريق التسلل، لأغراض سياسية مجهولة. محمد البودالي

مسؤول جزائري يستنفر الأجهزة الأمنية بالريف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دورة استدراكية لـ 136 ألف مترشح للباكلوريا

دورة استدراكية لـ 136 ألف مترشح للباكلوريا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات